نازحون بأبين يعملون ببيع الفحم وسط ظروف قاسية

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح

> أجبرت الظروف التي تمر بها عدة مناطق بمدينة الحديدة، العديد من مواطني المحافظة على النزوح إلى مناطق مختلفة، من بينها منطقة القرنعة بمحافظة أبين، التي استقر بها عدد كبير من نازحي الحديدة.

واضطر النازحون بمنطقة القرنعة للعمل في بيع الفحم لتوفير لقمة العيش لأسرهم، إذ يقومون بتقطيع الأخشاب من الأشجار وتجميعها في مدافن خاصة وإشعال النيران فيها، كما يقومون بعد ذلك بوضعها في سلل (جواني) لبيعها، ويصل سعر الكيس الفحم إلى ثلاثة آلاف ريال، في ظل غياب تدخلات المنظمات الإنسانية لمعالجة أزمة النازحين داخلياً المستمرة منذ بداية الحرب في اليمن.


وقال المواطن محمد سالم كليب من مديرية التحيتا بالحديدة لـ«الأيام» قائلاً: "اضطررنا للعمل في الاحتتطاب وقطع الأشجار لأننا لا نملك أي دخل يساعدنا على إعالة أسرنا"، موضحاً أن العمل الذي يقوم به هو عمل شاق ولا يسد حاجته لكنه يساعده على الإيفاء ببعض احتياجاته، في ظل غياب الدعم من قِبل المنظمات الإنسانية.


كما أوضح عوض عبدالله علي من مديرية المخا أن الظروف القاسية في الحديدة أجبرتهم على النزوح، لكنهم لم يجدوا الراحة التي كانوا يسعون إليها، أو حتى أبسط الإمكانيات التي تمكنهم من العيش بكرامة.

بدوره، طالب النازح وسام إبراهيم من مديرية التحيتا الجهات المختصة والمنظمات الإنسانية بالنظر في مشكلتهم، والتخفيف من معاناتهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى