مظاهرات بالقطن: الجيش اليمني يمارس حرابة وتقطعا

> القطن «الأيام» خاص

> اعتبرت مسيرة جماهيرية، خرجت أمس في مدينة القطن بحضرموت، أن اقتحام مقر المجلس الانتقالي ونهب المواد الإغاثية يعد حرابة وتقطع ارتكبتها قوات الجيش اليمني.

وهاجمت، أمس الأول، قوات تابعة للمنطقة العسكرية الأولى مقر المجلس الانتقالي بالمدينة واستولت على مساعدات ومواد غذائية لأسر الشهداء والفقراء تقدر قيمتها بنحو 7 ملايين ريال.

مظاهرات بالقطن: الجيش اليمني يمارس حرابة وتقطعا
مظاهرات بالقطن: الجيش اليمني يمارس حرابة وتقطعا

وجاء في بيان صادر عن المسيرة التي تلتها وقفة احتجاجية "إن هذه الأعمال الدخيلة علي المجتمع الحضرمي، الذي حرّمتها كل الديانات والأعراف الحضرمية والإنسانية، وتعتبر حرابة وسطو من قِبل الجيش الذي يفترض عليه حماية الوطن والمواطن وليس الاعتداء ونهب الممتلكات العامة والخاصة، ويعتبر هذا العمل استهانة وتحدي لأبناء مديرية القطن خاصة وحضرموت عامة، ومرفوض جملة وتفصيلاً".

المتظاهرون يطالبون بترحيل القوات الشمالية من القطن
المتظاهرون يطالبون بترحيل القوات الشمالية من القطن

وأضاف البيان: "إن كل القوى الوطنية والاجتماعية بمديرية القطن خاصة والوادي وحضرموت والمحافظات الجنوبية عامة، ندين ونستنكر هذه التصرفات الاستفزازية وغير الأخلاقية الخارجة عن النظام والقانون المتمثلة بمداهمة مقر القيادة المحلية للمجلس الانتقالي والسطو والنهب للمواد الإغاثية المخصص توزيعها علي أسر الشهداء والجرحى والأسر الأكثر فقراً، وكذا نهب محتويات وأثاث مقر المجلس بعد مداهمة المقر بالقوة، وقامت بالاعتداء بالضرب بأعقاب البنادق والتهجم بألفاظ بذيئة واقتياد لجنة توزيع الإغاثة وبعض المواطنين، وتم الإفراج عنهم لاحقاً بعد تدخل مدير عام المديرية".


وطالب برحيل القوة العسكرية المرابطة بالمديرية فوراً واستبدالها بقوة من أبناء المحافظة، مشدداً على ضرورة محاسبة القيادات العسكرية التي أمرت بتنفيذ الهجمة، وكذا كل المنفذين للعملية.

كما ناشد البيان بإعادة المنهوبات من مواد ومساعدات إغاثية وأثاث ومحتويات المقر.


وهدد البيان بالتصعيد في حال لم يُستجب لمطالب الجماهرية التي احتشدت في المدينة استنكاراً لمثل هذه الممارسات القمعية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى