وساطات قبلية تحرر 4500 أسير في صفقات بين الشرعية والحوثيين

> «الأيام» غرفة الأخبار

> اتهم مسؤول الشؤون القانونية بلجنة الأسرى في صنعاء، أحمد أبو حمرة، التحالف العربي بإيقاف العمليات الإنسانية لتبادل الأسرى بين الجانبين ووضع الكثير من العراقيل أمامها.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن المسؤول الحوثي قوله إن هذا الموقف دفع الجماعة التي تسيطر على محافظات الشمال إلى الوساطات القبلية والجهود المحلية؛ ما أفضى إلى تنفيذ عمليات إفراج بعيدا عن التحالف وحكومة هادي.

وقال إن عملية تبادل الأسرى الأخيرة في محافظتي الجوف وشبوة تمت بوساطات محلية وقبلية بعيدا عن الأمم المتحدة وليس لها أي علاقة بمشاورات السويد أو بالمبادرة التي تقدمنا بها للأمم المتحدة.

وأضاف مسؤول الشؤون القانونية بلجنة الأسرى "هناك أكثر من 400 عملية لتبادل الأسرى تمت بوساطات محلية قبلية، تم خلالها تحرير أكثر من 4500 أسير، وبعد مشاورات السويد العام الماضي تم عقد العشرات من عمليات التبادل بالوساطات المحلية، إطلق بموجبها المئات من الأسرى من الجانبين".

وحول الجهات التي تضمن إتمام مثل تلك الصفقات قال أبو حمرة "هذه الصفقات يضمنها الوجهاء والمشايخ القبلية من الطرفين، نحن من جانبنا نضمن ونقدم أسماء من نريد الإفراج عنهم ونسلمهم للوساطات لتتم عملية التبادل، ولولا أن الطرف الآخر متعنت نتيجة الضغوط السعودية والإمارات والتي تعيق أكثر هذه العمليات، وجميع تلك الصفقات لتبادل الأسرى تتم دون علم الإمارات والسعودية ولو علموا بها لأفشلوها".

وأضاف "بعد مشاورات السويد وعقد الكثير من اللقاءات بيننا وبين أطراف من التحالف، قدمنا خلالها الكثير من التنازلات والمبادرات لتحرير والإفراج عن جميع الأسرى، وقلنا لهم إن ملف الأسرى إنساني وليس سياسيا، لكن الطرف الآخر هو من كان يرفض المبادرات والمقترحات التي نقدمها سواء في الجنوب أو المحافظات الشرقية والسعودية".

وتابع الكثير من الأسرى يقبعون في سجون محلية سواء في الجوف أو الجنوب والساحل الغربي، وتلك السجون يديرها "مرتزقة" محليون متعددون ولهم مسميات مختلفة، لذا فكل عملية لها طابع مختلف لاختلاف توجهات ومطالب كل جهة عن الأخرى".

وكانت جماعة الحوثي أعلنت، أمس الأول، عن إتمامها صفقة تبادل أسرى مع حكومة الشرعية في جبهتي الجوف وشبوة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى