فيما أمن تبن يحتجز العاملين في المسبح ويحقق معهم

> أسرة الطفل المتوفي تطالب بعرض الجثة على الطبيب الشرعي

> ألقت أجهزة الأمن بمديرية تبن، أمس، القبض على العاملين في المسبح الخاص بمنطقة مجرباء الشرقية، وإيداعهم السجن التحفظي للتحقيق معهم في قضية وفاة الطفل، نجم الدين عبد الباسط الإبي، يوم الإثنين الماضي.

وأقر الأمن إغلاق المسبح احترازياً لجمع الأدلة وفق القرائن المتوفرة لدى أجهزة الأمن عقب نزول مدير أمن تبن، العقيد عادل عبد الكريم، إلى مكان الواقعة.

وأوضحت مصادر قريبة من أسرة الطفل المتوفى أنها تطالب بإعادة نبش الجثة وإخراجها من القبر لعرضها على الطبيب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة، حيث كان جثمان الطفل دفن بعد الحادثة مباشرة، وشابت الحادثة العديد من الشكوك لدى أهالي المنطقة.

وكشف مصدر أن أسرة الطفل المتوفى ستقدم طلباً، خلال اليومين القادمين، للنيابة العامة تطالب فيها بإخراج الجثة من القبر وإعادة فحصها من قبل الطبيب الشرعي ورفع تقرير حول أسباب الوفاة.

وكان العديد من الأهالي وأوليا أمور الطلاب بمدرسة مجرباء قد طالبوا، في وقفة احتجاجية، بالتحقيق في واقعة وفاة الطفل وإغلاق المسبح الخاص الذي يشكل خطراً على الأطفال والتلاميذ.

وفي تطور لاحق أفرجت إدارة أمن تبن عن المشتبهين العاملين في المسبح، بحجة أن والد الطفل المتوفي لم يبلغ أجهزة الأمن في اليوم الأول من الحادثة.

وعقد مجلس آباء مدرسة مجرباء الشرقية، أمس، اجتماعاً ناقشوا فيه تطورات القضية ومتابعتها مع الجهات المختصة في النيابة العامة في ظل المستجدات الجديدة والإفراج عن المشتبهين.

تبن «الأيام» هشام عطيري

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى