​الزمن المأربي للقتل في شبوة

>
في الزمن الماربي الاخوانجي لشبوة مسموح أن تمر أطقم داعش والقاعدة وأنصار الشريعة في كل الطرقات المحافظة وتعسكر في الشعاب ووديانها فهذا حق للإرهاب في التعبير عن نفسه ، كيف لا والشيخ الزنداني طالب حكومة صنعاء بالحوار مع الارهاب في ابين حين سيطر عليها ايام مظاهرات التغيير في صنعاء بحجة انهم موجودون على الارض ويديرون محافظة حينها , لكن ممنوع ومحرم على الجنوبيين من أبناء المديريات الجنوبية في شبوة أن يتظاهروا سلميا في عزان من اجل مطالبة دول التحالف باعادة النخبة الشبوانية التي امنتهم ومنعت التقطع والنهب في مديريات شبوة

 نحن في زمن تجربة إمارة مأرب الاخوانجية تدعي كسائر المنظمات الاخوانجية انها ستصلح السياسة بالدين فأخربت الدين ولم تصلح السياسة 

ففي أول محك لها لقبول حق الاخر في التعبير والتظاهر السلمي   اتضحت ملامح مشروع الامارة في عزان وإنها عن أسلوب أنصار الشريعة حين سلمت السلطة عزان لهم ابان حركة التغيير ولاتختلف أيضا عن الحوثي الذي يقمع في صنعاء بحجة الحق الالهي وهو يقمع اي تعبير سلمي وهم يقمعون بحجة ان بيعة المرشد دين يدينون لله به في قتل ابنائنا، كلاهما خرجا من مشكاة واحدة ولا يقبلان الا الرؤية الفرعونية التي كانوا يشهرون ان عفاش لا يؤمن الا بها " ما اريكم الا ما ارى " فجاءوا في زمنهم بموبقات اكثر 

 باشرت ميليشياتها الامارة الماربية الاخوانجية اطلاق نار على من كانوا يريدون التعبير السلمي عن رايهم فاستشهد جراء ذلك شهداء وجرح جرحى واعتقالات ووضع مفارز عسكرية على الطرقات تمنع الوفود القادمة من المديريات من الوصول لساحة التظاهر

 اول تجربة لهم تجاوزوا عفاش بجبروته وقمعه الذي يحملونه كل الاوزار والمشاكل التي اوصلت البلاد لهذه الحالة المزرية ولكن ليس غريب فهم ابناء مدرسته وحزبه وقت الشدة كما قال رئيسهم محمد اليدومي

 إطلاق النار على متظاهرين سلميا في عزان يعزز قناعة الأغلبية من ابناء شبوة ان هذه الزمرة التكفيرية الاحتلالية لا تقبل الا رأيها وستسفك لأجله انهارا من الدم وانه حقا مشروعا لأبناء شبوة في مواجهتها بكل الاساليب التي اباحتها الشرائع والاعراف لمواجهة اي الإحلال غاشم بقوة الحديد والنار فهذا الاحتلال الاخونجي ليس في فقهه مفاهيم الحق السلمي في التظاهر والتعبير عن الرأي انما تكفير وتفجير وقمع

 ان السلاح الذي قتل به شبابنا اليوم في عزان ليس من دولة اليمن المفترضة فرئيسها لم يخرج من سلاحها الا "عمامته" ونائبه أخرجه السفير السعوي كما وصف ذلك الخروج المزري!!! فسلاحها غنمه الحوثي ويحارب به

ما يؤلمنا ان قتل أبنائنا بدم بارد من قبل قوات مارب الغازية كان بسلاح وعتاد التحالف العربي الذي مكانه صدور الانقلابيين وليس مكانه صدور شبابنا الذين استشهد منهم ألوف ضد المشروع الفارسي لكنها الاخوانجية التي لم تواجه الانقلاب وقالت "لسنا أبو فاس" بينما في الجنوب تعيث فسادا وقتلا وإفسادا

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى