>  صرح زوج الايرانية البريطانية نازانين زغاري راتكليف المسجونة في طهران، لوكالة فرانس برس أن طفلتهما التي كانت تعيش في ايران منذ اعتقال والدتها قبل اكثر من ثلاثة اعوام ستعود الى بريطانيا.
وقال ريتشارد راتكليف والد الطفلة غابرييلا "نعتقد أن الوقت حان" لذلك، موضحا أن زوجته اتخذت هذا القرار "بصعوبة بالغة".

واضاف راتكليف الذي لم يشاهد ابنته منذ مارس 2016 "اشعر بمزيج من الحزن والفرح. ساسر بلقائها مجددا". لكنه يخشى في الوقت نفسه "تداعيات" هذا القرار على زوجته التي لا تزال سجينة.
وكانت غابرييلا تقيم في منزل جديها لأمها وتواظب على زيارة والدتها في السجن. وعلق الاب "كانت غابرييلا خشبة خلاصها، وقد خسرتها" الآن.

وفي رسالة نشرت هذا الاسبوع على موقع مركز حقوق الانسان في ايران، اكدت زغاري راتكليف انها تشعر بالاسى لمغادرة طفلتها ابنة الاعوام الخمسة.
وقالت "خسرت الامل والحافز بعد مغادرة طفلتي. إن معاناتي لا حدود لها". وكانت امضت في يوليو اياما عدة في وحدة للعلاج النفسي داخل احد المستشفيات.

وزغاري راتكليف كانت تعمل في مؤسسة تومسون رويترز واوقفت في ابريل 2016 فيما كانت تغادر ايران بصحبة طفلتها (22 شهرا) بعدما زارت عائلتها. وحكم عليها بالسجن خمسة اعوام بعدما دينت بمحاولة قلب النظام الايراني.
وتزيد هذه القضية من التوتر بين لندن وطهران.

واعتبرت منظمة العفو الدولية أنه "حان الوقت لتضع ايران حدا لهذا العقاب الوحشي" وتفرج عن زغاري راتكليف.
ويأمل ريتشارد راتكليف ان تعود ابنته "قبل عيد الميلاد" لافتا الى انه ينتظر موافقة السلطات الايرانية.

واوضح أنه كان يتواصل معها عبر موقع سكايب، لكنه لاحظ مع الوقت أنها لم تعد تتكلم "سوى بضع كلمات بالانكليزية".
واشاد بافراج ايران السبت عن استراليَين بعد اتهامهما ب"التجسس"، وقال "نحن مرتاحون حقا الى الافراج عنهما"، مشيرا الى أنه تحدث صباح السبت الى زوجته التي "سرت" أيضا بهذا الخبر.