«المتقاعدين» تهدد بثورة جياع في حال استمر قطع المرتبات

> عدن «الأيام» خاص

>
"المتقاعدين": الشرعية تمارس سياسة الإبادة

أصدرت هيئة رئاسة مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين والمبعدين قسرا عسكريين وأمنيين ومدنيين، أمس، بيان استغاثة وجهته إلى جميع منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي دعتهم لإنقاذ المتقاعدين من سياسات الإبادة الجماعية التي تمارسها عليهم حكومة الشرعية بعد أن نفذت حكوماتها السابقة 8 جرع خصم من رواتبهم منذ العام 2017م.

وقال البيان إن حكومة الشرعية الحالية قد قامت للشهر الثالث على التوالي من العام الحالي 2019م بقطع مرتبات المتقاعدين، في حين لازال المجلس الانتقالي ودول التحالف العربي يقفون موقف المتفرج أمام "حرماننا من لقمة عيشنا، بعدم دفع مرتباتنا التي هي مصدر دخلنا الوحيد، وهي من أبسط حقوقنا".

وأوضح البيان أن الشهر الثالث يمر والمتقاعدون بدون مرتبات، ناهيك عن الرواتب المتأخرة لهم من عام 2017م، منوها إلى أن ذلك يجري على الرغم من أن الإمارات والسعودية يدفعان المرتبات للقوات التابعة لهما وبالريال السعودي.

وأعاد البيان إلى الأذهان الانتهاكات والممارسات البشعة التي تعرض لها المتقاعدون العسكريون والأمنيون والمدنيون الجنوبيون المبعدون قسرا منذ حرب احتلال الجنوب عام 1994م حتى اليوم في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن "راتب المتقاعد أصبح لا يساوي شيئا أمام الغلاء الفاحش، بعد أن وصلت الزيادة في أسعار المواد الغذائية إلى 300 %".

وحمل البيان الجهات المعنية مسئولية ما يحدث لأسر المتقاعدين من المجاعة، متعجبا في الوقت ذاته من الأوضاع المعيشية التي يعاني منها المتقاعدون، وقال متسائلا: "هل يعقل أن راتب العميد أقل من راتب جندي مستجد، وعلى الرغم من ذلك لا يتم دفع مرتباتنا".

وناشد البيان منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي التدخل "بالضغط عليهم بدفع مرتباتنا لإنقاذ أسرنا من المجاعة المحققة"، منبها في الوقت ذاته بأنه في حالة عدم دفع المرتبات "سوف ندعو الشعب إلى ثورة الجياع، وكما يقول المثل (قطع الرأس ولا قطع المعاش)".

إلى ذلك طالب البيان بفك الحصار عن المحافظات المحررة عامة وعدن خاصة، والسماح للتجار بالاستيراد بدون مضايقات، والسماح بالتنافس وألا تكون التجارة حكرا على جهة معينة، وتوفير الخدمات العامة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى