بريد عدن يعقب على استطلاع رصد معاناة المتقاعدين و"الأيام" تؤكد نقلها للواقع

> عدن «الأيام» خاص:

>
تلقت "الأيام" تعقيبا من مدير عام بريد عدن عمرو عوض العولقي، على الاستطلاع المنشور في العدد (7789)، والذي رصدت من خلاله الصحيفة معاناة المتقاعدين في انتظار استلام معاشاتهم.

وجاء في التعقيب: "نود التوضيح بأن ما جاء في الموضوع المنشور والمقابلات مع بعض المتقاعدين، في ظاهره الرحمة، وفي باطنه إلصاق التهم الكيدية والتشهير بسمعة البريد، والمعروف قديمًا وحديثا ومستقبلا، بحسن تعاملاته مع جميع متعامليه، وخاصه شريحة المتقاعدين، وأن ما تم نشره ولحساب جهات معينة وأشخاص معروفين، وفي هذا التوقيت وإلصاق التهم جزافًا.. وكان الأحرى بمراسلكم التأكد من القنوات الرسمية للبريد ومعرفة سبب تأخر الصرف.

ونود الإشارة لكم بأنه تم التحقيق مع الموظف، وكذا موظفي البريد حول تلك المزاعم، بطرد المتقاعدين وإن ما تم فعلًا، هو أن الموظف طلب من مراسلكم إجراء اللقاءات خارج الصالة، نظرًا لوجود تزاحم في صالة الصرف، وليس كما نشر بطرد المتقاعدين ومنع مراسلكم من إجراء اللقاءات، وإلا فكيف تم نشر اللقاءات؟ والصور تؤكد وجود المتقاعدين أمام أبواب البريد؟ وإن اللقاءات التي تم نشرها كانت مع شريحة متقاعدي الدفاع؟
 نفيدكم فعلًا لم نكن قد استلمنا تعزيزهم حتى نقوم بالصرف، ولا علاقة للبريد بمقدار معاشاتهم، لأننا نقوم بالصرف بحسب كشف المعاش المعزز، كما ورد في بعض اللقاءات مع متقاعدين مدنيين، أو وكلاء عنهم، وقد قمنا بالبحث عن مدى استلامهم لمعاشاتهم، وتبين لنا استلامهم لها في حينها، بعد استلام النقدية من البنك مباشرة، وتوزيعها على المكاتب البريدية وفي عموم مديريات محافظة عدن.

إن ما تم ذكره من تلك اللقاءات أنه كانت وجود فترة لا طوابير فيها في عهد فلان من الناس، يتضح من خلالها انحياز المراسل عن المهنية بذكر أشخاص كحق مبني على باطل وزيف، لا يعبر عن حقيقة الأوضاع، أو كما يرسمها  المراسل لمصلحة أشخاص معروفين بمحاربتهم للبريد، لأنهم فقدوا مصالحهم.

البريد لم يتأخر عن عملية الصرف لمستحقات المتقاعدين، كما تم الزعم، وإنما التأخير كان من طرف البنك المركزي، وقد قمنا بعملية الصرف فور استلام النقدية مباشرة.

 وختاما إذ نشكر القائمين على الصحيفة في تلمس أوضاع المتقاعدين، مستغربين في نفس الوقت من نشر هكذا مواضيع في هذا التوقيت، لخدمة جهات أخرى، للقضاء على ما تبقى من خدمات يقدمها البريد. ونؤكد لكم بأن مكاتبنا مفتوحة لتسهيل المعاملات لكل الجهات.

 وعلى استعداد للجلوس معكم للتأكد من المعلومات في حينها، قبل النشر، لتحري المصداقية، دونما أي تحيز لا يخدم المصلحة العامة".

رد محرر "الأيام": أن كل ما ورد في الاستطلاع من أحاديث يعود إلى المتقاعدين أنفسهم، والذين أكدوا بأنفسهم أنه تم طردهم مع مراسل الصحيفة من داخل مبنى البريد، لمنعهم من نقل معاناتهم مما يكابدونه، خلال انتظارهم لصرف معاشاتهم عبر البريد.

أما ما ورد في التعقيب بأن "ما تم نشره لحساب جهات معينة وأشخاص معروفين"، فتؤكد الصحيفة بأنه فعلا لحساب تسليط الضوء على معاناة المتقاعدين، وإيصال أصواتهم إلى الجهات الرسمية المختصة، على أمل قيامها بمعالجات تنهي تلك المعاناة المريرة لمن أفنوا أعمارهم في خدمة الوطن، وفي حال أشاد المتقاعدون بمسؤول سابق أو حالي في البريد، فذلك رأيهم الذي نقلته الصحيفة بكل شفافية تحت أسمائهم وصورهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى