«تخفيف للعمليات العسكرية» يؤسس لمفاوضات إستراتيجية

> «الأيام» غرفة الأخبار

> كشف الخبير العسكري والإستراتيجي الإيراني هادي محمدي عن عروض تقدمها عدة دول للوساطة بين إيران والسعودية، ولعقد لقاءات مباشرة بين مسؤولين كبار من البلدين، من بينها طاجيكستان والعراق وآخرون، مشيرا إلى أن الخارجية الإيرانية صرحت بأن وقف العمليات في اليمن يمكن أن يفتح الطريق لمفاوضات مباشرة مع الرياض.

وأكد محمدي، في حديث مع راديو "سبوتنيك" أن هناك مؤشرات إيجابية حدثت خلال الأيام الماضية، حيث وجدنا تخفيفا للعمليات السعودية في اليمن، وهذا يؤسس لمفاوضات إستراتيجية على عدة مستويات، ويمكن أن يحدث مفاوضات جدية ذات أثر إستراتيجي باتجاه تخفيف التوترات في المنطقة، لفائدة جميع شعوب المنطقة.

وحول لقاء وزيري النفط الإيراني والسعودي خلال اجتماعات أوبك، قال محمدي: "إن هذا اللقاء روتيني ضمن اللقاءات العادية لمسؤولي أوبك، التي يبحثون خلالها السياسات النفطية، لكن اللقاءات السياسية مع مسؤولي المملكة لم تبدأ بعد".

وأشار محمدي إلى أن مطالبة إيران بوقف دعمها للحوثيين هي مطالب الأطراف المهزومة في اليمن، مشيرا إلى أن أساس الأزمة في المنطقة هي دعم الإرهاب الذي تؤيده أمريكا، ومؤكدا أن وقف الحرب في اليمن سيصب في المصالح الإستراتيجية للسعودية، وقد بدأت بالفعل مفاوضات بين أنصار الله والأمريكيين.

وأكد أن الاتهامات للإيرانيين بإشعال الموقف في العراق "غير منطقية" وهدفها "إحداث فتنة جديدة"، مشيرا إلى أن أيران قدمت الدعم للعراق في مواجهة الإرهاب، والشعب والقيادة العراقية يعترفون بهذا الأمر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى