رئيس "ابتدائية" زنجبار: نتلقى تهديدات وإذا توفرت الحماية سنعاود عملنا

> زنجبار «الأيام» خاص

> شكا العديد من المواطنين بمدينة زنجبار، محافظة أبين، من عدم إنجاز معاملاتهم القضائية منذ أن أغلقت المحكمة الابتدائية أبوابها أمامهم منذ ثلاثة أشهر، مطالبين بضرورة استئناف المحكمة لعملها وإلزام القضاة ورئيس المحكمة بمزاولة عملهم ليتسنى لهم إنجاز معاملاتهم.

«الأيام» اتصلت بفضيلة القاضي ياسر المجعلي، رئيس محكمة زنجبار الابتدائية، وتعرفت منه عن الأسباب التي أدت إلى إغلاق المحكمة منذ ثلاثة أشهر، فأفاد بأن سبب إغلاق المحكمة هو "عدم وجود الحماية الأمنية الكافية وكذا هروب سجناء من السجن المركزي بزنجبار محكوم عليهم بالإعدام وظلوا يهددونا بالقتل والسحل والتصفية نتيجة أننا حكمنا عليهم بالإعدام.. فكيف يريدون منا أن نفتح المحكمة في ظل هكذا وضع مقلق ومخيف؟!"، مشيرا إلى أن "نتيجة لهذه التهديدات المستمرة فقد اضطررت إلى الانتقال للسكن في العاصمة عدن، ففي ظل هذه التهديدات التي نتلقاها باستمرار من قبل أولئك السجناء الهاربين والطلقاء لن نتمكن نهائيا من فتح المحكمة واستئناف العمل، خاصة وأن فضيلة القاضي عبدالهادي المفلحي رئيس المحكمة السابق قُتل بعد تهديده بالتصفية"، مؤكدا على ضرورة توفير الحماية الأمنية للقضاة وموظفي المحاكم.

وأشار القاضي المجعلي إلى أنه يعيش تحت التهديدات المستمرة هو وأفراد أسرته، مؤكدا أن القضاة لن يستطيعوا مزاولة عملهم في مثل هكذا وضع وتهديد لحياتهم من قبل أشخاص خارجين عن النظام والقانون.

وقال رئيس محكمة زنجبار الابتدائية في ختام حديثه لـ«الأيام»: "نطالب بضبط الخارجين عن القانون والبلاطجة الذين يثيرون الخوف والرعب بين أوساط الناس ويسرحون ويمرحون دون حسيب أو رقيب، فمتى ما توفر الأمن والأمان والاستقرار سنباشر عملنا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى