القوات الجنوبية تؤمّن «الفاخر» بالضالع وتتقدم في عمق ماوية
> الضالع «الأيام» خاص
> تمكّنت القوات المسلّحة الجنوبيَّة والحزام الأمني والمقاومة الشعبية بقعطبة، أمس وأمس الأول، من إحباط محاولات التفاف نفذتها مجاميع حوثية بمحور الفاخر غرب مديرية قعطبة.
المحاولة الفاشلة قامت بها قوات الحوثي من قطاع بيت الشرجي ـ حبيل العِبِدّي شمال مدينة الفاخر، على مواقع قوات اللواء 30 مدرع واللواء الرابع مقاومة والمقاومة الشعبية في باب غلق والشعراء ومفرق الفاخر وتبتي عثمان والخزان، وتم التصدي لهم واغتنام أسلحة متوسطة وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجماعة الحوثية التي لاذت بالفرار باتّجاه بيت الشرجي وسائلة حطيب تحت نقيل قبوان ـ عزاب.
وفي محور جبهة (حَجْرُ ـ الجُب) شنت جماعة الحوثي قصفاً مدفعياً مكثفاً استهدف مناطق عُويش ودار السيّد ومرخزة، وذلك من مواقع تمركزها خلف بلدة صبيرة وحبيل يحيى والزقماء ويراخ في بلاد الحيقي مديرية الحشاء، حيث استخدمت الجماعة الحوثية في قصفها سلاح المدفعية والدبّابات وراجمات الصواريخ التي استقدمتها من محافظة إب، في محاولة منها لاستعادة معسكر الجُب الإستراتيجيّ الذي سيطرت عليه القوات المسلّحة الجنوبيَّة، يوم الثلاثاء الماضي، وغنمت فيه عددا من الآليات العسكرية الثقيلة والأطقم وأسرت العشرات من أفراد الجماعة الحوثية.
ووصلت، عصر أمس الأول 10 أكتوبر 2019م، تعزيزات حوثية كبيرة، مكوّنة من دبابتين وأربع عربات "بي أم بي" قتالية وأكثر من 10 أطقم محملة بأفراد وعتاد وأسلحة متنوعة عبر منطقة المشهد ـ نجد الجماعي وصولاً إلى بلدة الطاحون ـ الحشاء، وتمركزت في حبيل يحيى والزقماء وسيلة رهادة بجانب قلعة يراخ في بلاد الحيقي مديرية الحشاء.
هذا وكانت تعزيزات كبيرة قد وصلت للحوثيين، فجر اليوم الخميس، من محافظتي ذمار وإب عبر نقيل حدة ـ النادرة وتمركزت في بيت الشوكي وعزاب وبلدة هجّار باتّجاه باب غلق.
وكل هذه التعزيزات القادمة باتّجاه محافظة الضالع تعكس قلق وانزعاج الحوثيين من خطر تقدم القوات المسلّحة الجنوبيَّة باتّجاه مدينة إب، ولهذا تستقدم التعزيزات وتحشد من عدة محافظات شمالية في محاولة منها لمنع تقدم القوات الجنوبيَّة التي تقاتل بشجاعة وإخلاص وتضع في مقدمة أهدافها القضاء على المشروع الإيراني الفارسي الطائفي الذي يحمله الحوثيون، والذي يستهدف الخليج العربي والجزيرة العربِيّة ككل.
وكانت الميليشيات الحوثية قد لجأت إلى قصفت القرى الآهلة بالسُكّان في محيط مدينة الفاخر بالمدفعية الثقيلة وأسلحتها المتوسطة بعد فشلها في الهجوم وانتقاماً من السُكّان المحليين الذين وقفوا ضدها، كعادتها في مثل هذه الأحوال.
يُذكر أن القوات المسلّحة الجنوبيَّة تساندها المقاومة الشعبية في قعطبة قد تصدّت لأكثر من هجوم حوثي، منذُ فجر أمس الأول، في أكثر من جبهة في محيط مدينة الفاخر ومحور حَجْرُ ـ الجُب، وأفشلت كل محاولات الحوثيين في استعادة المناطق التي فقدوها.
وقال مصدر عسكري في قيادة اللواء 30 مدرع: "إنَّ عناصر الميليشيا الحوثية الموالية لإيران شنت هجوماً واسعاً على مواقع عسكرية للمقاومة في محيط مدينة الفاخر غرب مديرية قعطبة من عدة اتجاهات، وتم صدها وتكبدت ميليشيات الحوثي خسائر فادحة بالعتاد والأرواح".
وأضاف المصدر: "إن ميليشيات إيران الحوثية استخدمت في الهجوم مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في محاولة منها لاستعادة مواقع خسرتها قبل أيّام".
وتابع بالقول: "إنَّ أبطال القوات المسلّحة الجنوبيَّة والحزام الأمني وأبطال المقاومة الشعبية في مديرية قعطبة تساندهم المقاومة السلفية الجنوبيَّة خاضوا اشتباكات عنيفة مع مجاميع مسلحي الميليشيات الحوثية، وتمكنوا من كسر هجومهم والتصدي لهم وإحباط بكل قوة واستبسال وحزم مما أجبر الميليشيات على التراجع باتّجاه بيت الشرجي وحبيل السماعي".
وفي جبهة الأزارق ـ ماوية، غرب محافظة الضالع، شنت القوات المسلّحة الجنوبيَّة هجوماً واسع النطاق وقصف مدفعي في مساندة لجبهة المسيمير ـ لحج التي يشن عليها الحوثيون هجمات متكررة في محاولة لاستعادة المواقع التي فقدوها، الأسبوع الماضي، في مديرية ماوية بمحافظة تعز بمساحات واسعة إلى قرب مركز مديرية ماوية الذي أصبح على بعد خمسة كيلومتراً من القوات الجنوبيَّة.
المحاولة الفاشلة قامت بها قوات الحوثي من قطاع بيت الشرجي ـ حبيل العِبِدّي شمال مدينة الفاخر، على مواقع قوات اللواء 30 مدرع واللواء الرابع مقاومة والمقاومة الشعبية في باب غلق والشعراء ومفرق الفاخر وتبتي عثمان والخزان، وتم التصدي لهم واغتنام أسلحة متوسطة وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجماعة الحوثية التي لاذت بالفرار باتّجاه بيت الشرجي وسائلة حطيب تحت نقيل قبوان ـ عزاب.
وفي محور جبهة (حَجْرُ ـ الجُب) شنت جماعة الحوثي قصفاً مدفعياً مكثفاً استهدف مناطق عُويش ودار السيّد ومرخزة، وذلك من مواقع تمركزها خلف بلدة صبيرة وحبيل يحيى والزقماء ويراخ في بلاد الحيقي مديرية الحشاء، حيث استخدمت الجماعة الحوثية في قصفها سلاح المدفعية والدبّابات وراجمات الصواريخ التي استقدمتها من محافظة إب، في محاولة منها لاستعادة معسكر الجُب الإستراتيجيّ الذي سيطرت عليه القوات المسلّحة الجنوبيَّة، يوم الثلاثاء الماضي، وغنمت فيه عددا من الآليات العسكرية الثقيلة والأطقم وأسرت العشرات من أفراد الجماعة الحوثية.
ووصلت، عصر أمس الأول 10 أكتوبر 2019م، تعزيزات حوثية كبيرة، مكوّنة من دبابتين وأربع عربات "بي أم بي" قتالية وأكثر من 10 أطقم محملة بأفراد وعتاد وأسلحة متنوعة عبر منطقة المشهد ـ نجد الجماعي وصولاً إلى بلدة الطاحون ـ الحشاء، وتمركزت في حبيل يحيى والزقماء وسيلة رهادة بجانب قلعة يراخ في بلاد الحيقي مديرية الحشاء.
هذا وكانت تعزيزات كبيرة قد وصلت للحوثيين، فجر اليوم الخميس، من محافظتي ذمار وإب عبر نقيل حدة ـ النادرة وتمركزت في بيت الشوكي وعزاب وبلدة هجّار باتّجاه باب غلق.
وكل هذه التعزيزات القادمة باتّجاه محافظة الضالع تعكس قلق وانزعاج الحوثيين من خطر تقدم القوات المسلّحة الجنوبيَّة باتّجاه مدينة إب، ولهذا تستقدم التعزيزات وتحشد من عدة محافظات شمالية في محاولة منها لمنع تقدم القوات الجنوبيَّة التي تقاتل بشجاعة وإخلاص وتضع في مقدمة أهدافها القضاء على المشروع الإيراني الفارسي الطائفي الذي يحمله الحوثيون، والذي يستهدف الخليج العربي والجزيرة العربِيّة ككل.
وكانت الميليشيات الحوثية قد لجأت إلى قصفت القرى الآهلة بالسُكّان في محيط مدينة الفاخر بالمدفعية الثقيلة وأسلحتها المتوسطة بعد فشلها في الهجوم وانتقاماً من السُكّان المحليين الذين وقفوا ضدها، كعادتها في مثل هذه الأحوال.
يُذكر أن القوات المسلّحة الجنوبيَّة تساندها المقاومة الشعبية في قعطبة قد تصدّت لأكثر من هجوم حوثي، منذُ فجر أمس الأول، في أكثر من جبهة في محيط مدينة الفاخر ومحور حَجْرُ ـ الجُب، وأفشلت كل محاولات الحوثيين في استعادة المناطق التي فقدوها.
وقال مصدر عسكري في قيادة اللواء 30 مدرع: "إنَّ عناصر الميليشيا الحوثية الموالية لإيران شنت هجوماً واسعاً على مواقع عسكرية للمقاومة في محيط مدينة الفاخر غرب مديرية قعطبة من عدة اتجاهات، وتم صدها وتكبدت ميليشيات الحوثي خسائر فادحة بالعتاد والأرواح".
وأضاف المصدر: "إن ميليشيات إيران الحوثية استخدمت في الهجوم مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في محاولة منها لاستعادة مواقع خسرتها قبل أيّام".
وتابع بالقول: "إنَّ أبطال القوات المسلّحة الجنوبيَّة والحزام الأمني وأبطال المقاومة الشعبية في مديرية قعطبة تساندهم المقاومة السلفية الجنوبيَّة خاضوا اشتباكات عنيفة مع مجاميع مسلحي الميليشيات الحوثية، وتمكنوا من كسر هجومهم والتصدي لهم وإحباط بكل قوة واستبسال وحزم مما أجبر الميليشيات على التراجع باتّجاه بيت الشرجي وحبيل السماعي".
وفي جبهة الأزارق ـ ماوية، غرب محافظة الضالع، شنت القوات المسلّحة الجنوبيَّة هجوماً واسع النطاق وقصف مدفعي في مساندة لجبهة المسيمير ـ لحج التي يشن عليها الحوثيون هجمات متكررة في محاولة لاستعادة المواقع التي فقدوها، الأسبوع الماضي، في مديرية ماوية بمحافظة تعز بمساحات واسعة إلى قرب مركز مديرية ماوية الذي أصبح على بعد خمسة كيلومتراً من القوات الجنوبيَّة.
