مؤسسة وطن للتنمية والتدريب تقيم ندوة عن "الحضارم والسلام"
> المكلا «الأيام» محمد البعسي
> أقامت مؤسسة وطن للتنمية والتدريب ندوة بعنوان "الحضارم والسلام" بقاعة المؤتمرات بمؤسسة وطن بالمكلا.
وأدار هذه الندوة رئيس مؤسسة وطن للتنمية والتدريب الأستاذة عهود عبدالله باحميش، والتي حضرها وشارك فيها عدد من المهتمين وممثلي منظمات المجتمع المدني والسلطة المحلية.
وقدم المحور الأول البروفيسور عبدالله الجعيدي، مدير مركز حضرموت للدراسات التاريخية والأبحاث والتوثيق والنشر، تحت عنوان "تجربة معاهدات السلام في حضرموت" والذي تحدث فيه عن دور حضرموت منذ القدم في عهد السلطنات والاستعمار البريطاني والحروب والنزاعات بين القبائل الحضرمية ومعاهدات واتفاقيات السلام فيما بينهم.
أما المحور الثاني فقد قدمه القاضي شاكر محفوظ بنش، رئيس نيابة استئناف حضرموت، وكان عنوانه "مفهوم السلام في ميثاق الأمم المتحدة"، الذي قال فيه "إن الدافع لإنشاء الأمم المتحدة هو ويلات الحروب بين الدول، منها الحرب العالمية الأولى والثانية وما خلفته هذه الحروب من كوارث وأزمات، والذي استلزم قيام الأمم المتحدة بمهمة منع تصعيد الخلافات ووقف الحروب أو المساعدة في استعادة السلام عند نشوب النزاع المسلح وتعزيزه في المجتمعات التي انتهت من الحرب".
وأضاف: "إن مجلس الأمن الدولي هو الجهاز الذي يقع على عاتقه المسؤولية الرئيسية في الحفاظ على صوب السلم والأمن الدوليين بموجب ميثاق الأمم المتحدة".
وعرج بنش على دور الجمعية العامة للأمم المتحدة في حفظ السلم والأمن الدوليين ونزع السلاح والتسويات السلمية والآليات والإجراءات التي تقوم بها.
كما تطرق إلى القرار رقم 377 الذي صدر بتاريخ 2 نوفمبر 1950م الصادر عن الجمعية العامة تحت عنوان "متحدون من أجل السلام".
واختتم رئيس نيابة استئناف حضرموت بالحديث عن ما خوله ميثاق الأمم المتحدة للأمين العام وإلى الإجراءات المتحدة لمنع النزاعات وأيضا إلى الدبلوماسية الوقائية، وعمليات حفظ السلام، مستشهداً بعمليات حفظ السلام التي قامت بها الأمم المتحدة في عدد من البلدان منذ نشأتها إلى الوقت الراهن.
فيما المحور الثالث فقد كان للسياسي والتربوي الأستاذ سالم عبدالمنعم باعثمان، بعنوان "دور حضرموت في بناء السلام والتعايش في الجنوب"، تطرق فيه إلى دور حضرموت منذ نشأتها وعلاقاتها بالدول والحضارات الأخرى والحروب والنزاعات فيما بينها، وكذلك امتدادها عبر مناطق الجنوب.
وأدار هذه الندوة رئيس مؤسسة وطن للتنمية والتدريب الأستاذة عهود عبدالله باحميش، والتي حضرها وشارك فيها عدد من المهتمين وممثلي منظمات المجتمع المدني والسلطة المحلية.
وقدم المحور الأول البروفيسور عبدالله الجعيدي، مدير مركز حضرموت للدراسات التاريخية والأبحاث والتوثيق والنشر، تحت عنوان "تجربة معاهدات السلام في حضرموت" والذي تحدث فيه عن دور حضرموت منذ القدم في عهد السلطنات والاستعمار البريطاني والحروب والنزاعات بين القبائل الحضرمية ومعاهدات واتفاقيات السلام فيما بينهم.
أما المحور الثاني فقد قدمه القاضي شاكر محفوظ بنش، رئيس نيابة استئناف حضرموت، وكان عنوانه "مفهوم السلام في ميثاق الأمم المتحدة"، الذي قال فيه "إن الدافع لإنشاء الأمم المتحدة هو ويلات الحروب بين الدول، منها الحرب العالمية الأولى والثانية وما خلفته هذه الحروب من كوارث وأزمات، والذي استلزم قيام الأمم المتحدة بمهمة منع تصعيد الخلافات ووقف الحروب أو المساعدة في استعادة السلام عند نشوب النزاع المسلح وتعزيزه في المجتمعات التي انتهت من الحرب".
وأضاف: "إن مجلس الأمن الدولي هو الجهاز الذي يقع على عاتقه المسؤولية الرئيسية في الحفاظ على صوب السلم والأمن الدوليين بموجب ميثاق الأمم المتحدة".
وعرج بنش على دور الجمعية العامة للأمم المتحدة في حفظ السلم والأمن الدوليين ونزع السلاح والتسويات السلمية والآليات والإجراءات التي تقوم بها.
كما تطرق إلى القرار رقم 377 الذي صدر بتاريخ 2 نوفمبر 1950م الصادر عن الجمعية العامة تحت عنوان "متحدون من أجل السلام".
واختتم رئيس نيابة استئناف حضرموت بالحديث عن ما خوله ميثاق الأمم المتحدة للأمين العام وإلى الإجراءات المتحدة لمنع النزاعات وأيضا إلى الدبلوماسية الوقائية، وعمليات حفظ السلام، مستشهداً بعمليات حفظ السلام التي قامت بها الأمم المتحدة في عدد من البلدان منذ نشأتها إلى الوقت الراهن.
فيما المحور الثالث فقد كان للسياسي والتربوي الأستاذ سالم عبدالمنعم باعثمان، بعنوان "دور حضرموت في بناء السلام والتعايش في الجنوب"، تطرق فيه إلى دور حضرموت منذ نشأتها وعلاقاتها بالدول والحضارات الأخرى والحروب والنزاعات فيما بينها، وكذلك امتدادها عبر مناطق الجنوب.
