> الضالع «الأيام» محمد صالح حسن
جنود: لن نسمح بتقدم الحوثيين شبراً نحو الأراضي الجنوبية

والتقت «الأيام» خلال زيارتها بالعقيد عبدالرحيم التهامي، أحد قيادات العمليات المشتركة في الضالع، الذي قال في تصريح لـ«الأيام» :"إن المعارك كانت شرسة وكان العدو يشن هجمات متتالية، هذه الهجمات لم تبدأ في آخر يومين، بل منذ 8 أكتوبر، إذ يضحي بالعشرات من قواته بهدف السيطرة على منطقة الفاخر".



كما أوضح عدد من الجنود المقاومين أن الحاضنة الاجتماعية لأبناء تلك المناطق المحاذية التي تنطلق منها هجمات الحوثيين، ليست جميعها معهم، بل على العكس، وهم يتوقون لتحريرهم من بطش قوات الحوثي.
هذا وطالب عدد من الجنوب المرابطين في جبهة الفاخر دول التحالف لمواصلة دعم القوة العسكرية في الجبهات المشتعلة في مواجهة الحوثي، حتى تحقيق الانتصار.
زارت «الأيام»، أمس، الخطوط الأمامية لجبهة الفاخر شمال محافظة الضالع، والتي شهدت خلال الأيام الماضية معارك شرسة استمرت آخرها منذ عصر أمس الأول وحتى فجر أمس الأربعاء، وتركزت هذه المعارك في تباب عثمان ومرخزة والمواقع المحاذية شمال غرب منطقة الفاخر.

جنود بجبهة الفاخر: لن نسمح بتقدم الحوثيين شبراً نحو الأراضي الجنوبية
والتقت «الأيام» خلال زيارتها بالعقيد عبدالرحيم التهامي، أحد قيادات العمليات المشتركة في الضالع، الذي قال في تصريح لـ«الأيام» :"إن المعارك كانت شرسة وكان العدو يشن هجمات متتالية، هذه الهجمات لم تبدأ في آخر يومين، بل منذ 8 أكتوبر، إذ يضحي بالعشرات من قواته بهدف السيطرة على منطقة الفاخر".
وأضاف: "إن الحوثي يتطلع إلى العودة إلى المناطق الجنوبية المحررة، لكن القوات الجنوبية أحبطت محاولاته، وقامت بأسر مجموعة كبيرة من قواته، بينهم عدة قيادات، وتكبدت قوات الحوثي الخسائر المتتالية في الرجال والعتاد".

وقال أحد أبطال الكتيبة الثالثة في اللواء الأول مقاومة، كتيبة الشهيد بكيل السيلة، صبري محمد مثنى: "من على مشارف مدينة الفاخر شمالاً، نقول لكل الجنوبيين أنه مهما حاولت قوات الحوثي الزحف باتجاه الجنوب فإننا لهم بالمرصاد، ولن نسمح مطلقاً بتقدمهم شبراً نحو الأراضي الجنوبية".

وأضاف: "تصدينا بفضل الله لأكثر من ثلاث هجمات متتالية، واستمرت المعارك لعشر ساعات متواصلة، وانتصرنا بفضل الله وتمكنا من تدمير عدد من أطقمهم العسكرية"، مؤكداً أن الضالع عصيه برجالها وأطفالها ونساءها.. الضالع لن تخضع إلا لله وحده، ولن يعود الحوثي للجنوب، وإن حلمه بالعودة حلم يستحيل تحقيقه طالما قلوب الجنوبيين متوحدة الصفوف وعاقدة العزم، وسنقاوم وسنتصدى ونهاجم تارة حتى الانتصار، وحتى تضع الحرب أوزارها، ولن نسمح لغزاة العصر بالعبور أو الانتصار على الإرادة الجنوبية".

كما أوضح عدد من الجنود المقاومين أن الحاضنة الاجتماعية لأبناء تلك المناطق المحاذية التي تنطلق منها هجمات الحوثيين، ليست جميعها معهم، بل على العكس، وهم يتوقون لتحريرهم من بطش قوات الحوثي.
هذا وطالب عدد من الجنوب المرابطين في جبهة الفاخر دول التحالف لمواصلة دعم القوة العسكرية في الجبهات المشتعلة في مواجهة الحوثي، حتى تحقيق الانتصار.