أزمة وقود وغاز منزلي تنعش السوق السوداء بصنعاء
> صنعاء «الأيام» خاص
> تتواصل في صنعاء أزمة خانقة في إمدادات الوقود والغاز المنزلي منذ منتصف سبتمبر الماضي، وسط انتعاش متزايد للأسواق السوداء التابعة للحوثيين وتجارة الحطب.
وذكرت مصادر مطلعة لـ«الأيام» أن طوابير طويلة للسيارات والمواطنين شوهدت أمام بعض محطات الوقود المملوكة لقادة حوثيين، والتي تحتكر بيع البنزين والديزل بأسعار الأسواق السوداء بعد إغلاق المحطات الرسمية أبوابها.
كما انتعشت الأسواق السوداء التي تديرها قيادات حوثية، حيث بلغ سعر جالون البنزين عبوة 20 لترا 23 ألف ريال.
وأدت أزمة الوقود الحادة إلى أزمة أخرى في المواصلات وشلل في حركة المركبات بشوارع المدينة، وبفعل ذلك ارتفعت أجرة المواصلات العامة.
إلى ذلك، شهدت مادة الغاز المنزلي أزمة أخرى انتعشت على إثرها الأسواق السوداء التابعة للقوات الانقلابية من جهة، وتجارة الحطب التي تأخذ في الاتساع من جهة أخرى.
وسجلت مساء أمس أسعار أسطوانة الغاز المنزلي ارتفاعاً قياسياً تجاوز، بحسب بيع عقال الحارات، 4000 ريال، فيما تباع في الأسواق السوداء بـ 12 ألف ريال، وهو ما يكلف المواطنين معاناة مضاعفة في ظل الوضع المعيشي القاسي.
وذكر مواطنون لـ«الأيام» أنه ورغم الزيادة التي فرضها الحوثيون على بيع الغاز عبر عقال الحارات الموالون للجماعة أحرم العديد من السكان من الحصول على المادة وأجبرهم بالتوجه إلى الأسواق السوداء.
وذكرت مصادر مطلعة لـ«الأيام» أن طوابير طويلة للسيارات والمواطنين شوهدت أمام بعض محطات الوقود المملوكة لقادة حوثيين، والتي تحتكر بيع البنزين والديزل بأسعار الأسواق السوداء بعد إغلاق المحطات الرسمية أبوابها.
كما انتعشت الأسواق السوداء التي تديرها قيادات حوثية، حيث بلغ سعر جالون البنزين عبوة 20 لترا 23 ألف ريال.
وأدت أزمة الوقود الحادة إلى أزمة أخرى في المواصلات وشلل في حركة المركبات بشوارع المدينة، وبفعل ذلك ارتفعت أجرة المواصلات العامة.
إلى ذلك، شهدت مادة الغاز المنزلي أزمة أخرى انتعشت على إثرها الأسواق السوداء التابعة للقوات الانقلابية من جهة، وتجارة الحطب التي تأخذ في الاتساع من جهة أخرى.
وسجلت مساء أمس أسعار أسطوانة الغاز المنزلي ارتفاعاً قياسياً تجاوز، بحسب بيع عقال الحارات، 4000 ريال، فيما تباع في الأسواق السوداء بـ 12 ألف ريال، وهو ما يكلف المواطنين معاناة مضاعفة في ظل الوضع المعيشي القاسي.
وذكر مواطنون لـ«الأيام» أنه ورغم الزيادة التي فرضها الحوثيون على بيع الغاز عبر عقال الحارات الموالون للجماعة أحرم العديد من السكان من الحصول على المادة وأجبرهم بالتوجه إلى الأسواق السوداء.