وحدين: سيظل أداء الجامع دون مستوى تطلعات الحضارم ما لم يصحح آلية عمله

> المكلا «الأيام» خاص

>
ذكر رئيس تيار تصحيح المسار للمؤتمر الجامع، عبدالمجيد وحدين، أن التيار بصدد التحضير للقاء حضرمي يضم عددا من الشخصيات من مختلف مكونات الخارطة الحضرمية في الداخل والمهجر للبحث في الصيغة المناسبة لمنع احتكار تمثيل حضرموت ووضع الأمور في نصابها الصحيح، مشيرا إلى أن قرار التيار هذا يأتي «في ظل رفض رئاسة المؤتمر الجامع لأي مراجعة أو تصحيح من أي نوع».

وجاء في تصريح أدلى به وحدين لـ«الأيام» اليوم قوله: «رغم كل تحفظاتنا في تيار التصحيح، على آلية التحضير للمؤتمر الجامع، فقد التزمنا الصمت بمجرد انعقاد المؤتمر، لأننا كنا نسعى لمؤتمر يليق بحضرموت وعلى قياسها ولم تكن لدينا أي أجندات خاصة أو تطلعات شخصية، ولا بأس في إفساح المجال للإخوة في الجامع، فربما يأتي الخير على أيديهم ويثبتون أننا كنا على خطأ».

وأضاف وحدين قائلا: «ولكن بعد مرور ما يقرب من 30 شهرا فإن ما نراه هو تأكيد على صحة الكثير من ملاحظاتنا وتحفظاتنا وسيظل أداء الجامع دون مستوى تطلعات الحضارم ما لم يتم تصحيح الخلل في بنيته وآلية عمله»، منبها في الوقت ذاته إلى أنه في ظل المستجدات المتسارعة والوضع الدقيق الذي تمر به البلاد «لم يعد من المقبول أن يختزل تمثيل حضرموت في كيان لم يكن محل توافق مكونات المجتمع الحضرمي وتعبيراته المختلفة في الداخل والمهجر، فكل المشاركين جاءوا بصفاتهم الشخصية، ما يجعل الجامع مجرد مكون آخر (كبير ولكنه ليس وحيدا)».

وقال وحدين في ختام تصريحه «لقد حذرنا، وفي وقت مبكر، من أن الحلف الذي دعا للجامع، ما لم يصحح أوضاعه، فسيأتي بجامع على غراره، وسينتهي الجامع إلى ما انتهى إليه الحلف (عمل فردي، وأشياء أخرى)، وهذا للأسف هو ما نراه اليوم، فبنية الجامع وآلية عمله ونظام الانتخابات والتعيينات فيه، تفتقر للحد الأدنى من معايير الشفافية والديمقراطية التي يتوجب توفرها في هكذا كيان».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى