العسكرية الأولى عاجزة عن تأمين وادي حضرموت بعد انسحاب الإمارات والنخبة

> سيئون «الأيام» خاص

> أفادت وثيقة قدمتها قيادات عسكرية تنتمي لقوات الحكومة الشرعية أن انسحاب قوات الإمارات والنخبة الحضرمية من المواقع العسكرية والأمنية في وادي وصحراء حضرموت، سيترك فراغا لن تستطيع تغطيته المنطقة العسكرية الأولى، مؤكدة أن المنطقة الأولى أثبتت فشلها وعجزها في تأمين وحماية مناطق ومدن الوادي التي أصبح يسودها وضع أمني سيء للغاية وتشهد انفلاتا مع ازدياد ظهور وانتشار الجماعات الإرهابية.

جاء ذلك في رسالة موجهة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، من قبل اللواء الركن صالح محمد طيمس، وقائد اللواء 11 حرب حدود اللواء الركن فرج حسين أبوبكر، وقائد اللواء 315 مدرع العميد الركن أحمد علي هادي، حيث أفادوا بأن قيادة المنطقة العسكرية الأولى واللواء 11 حرس حدود واللواء 315 مدرع لا يستطيعون تغطية الفراغ الذي سيتركه انسحاب قوات الإمارات والنخبة الحضرمية، وذلك لعدم وجود الإمكانيات اللازمة من المنطقة العسكرية الأولى لتغطية الفراغ.

وأوضحت الرسالة الموجهة إلى الرئيس هادي، والتي تم رفعها في 10 أكتوبر الجاري، أن انسحاب الإمارات والنخبة الحضرمية يتضمن سحب القوات مع جميع المعدات والآليات العسكرية، مشيرة إلى أن الانسحاب سيتم من معسكرات الخالدية، رماه والأحقاف غرب ثمود، وترك أكثر من 14 نقطة عسكرية على الطريق العام بمناطق الخالدية، رماه، ثمود، القيعان، عشعش، عصم والسوم، إضافة إلى سحب مراكز الأمن لمديريتي رماه وثمود، وعودتها إلى المكلا.

إلى ذلك أكد مصدر محلي في وادي حضرموت أن هذه الرسالة بمجملها تكشف فشل المنطقة العسكرية الأولى في تأمين مناطق ومدن الوادي التي ترابط فيها قواتها، لافتا إلى أن الوضع بتلك المناطق، بما فيها سيئون، أصبح سيئا للغاية، والانفلات الأمني يزداد انهياراً مع تنامي ظهور الجماعات الإرهابية.

وشن المصدر هجوما على ممارسات المنطقة العسكرية الأولى، متهما إياها باحتضان الجماعات الإرهابية التي تتخذ من معسكرات المنطقة مراكز لتدريب عناصرها، وكذا التخطيط لتنفيذ عملياتها الإرهابية، حيث كان آخرها تنفيذ عملية بمدينة الحوطة في وادي حضرموت، وأسفرت عن مقتل قائد القوات السعودية بالوادي وعدد من مرافقيه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى