النقيب: حوار جدة جاء لمعالجة أزمة سببها مراهقون مسنون

> «الأيام» غرفة الأخبار

> أكد رئيس دائرة العلاقات الخارجية في المجلس الانتقالي الجنوبي، د. عيدروس نصر ناصر، أن مضمون "اتفاق جدة" لم يعلن بعد وما تزال تفاصيله غير مباحة للنشر، وقال: "ما اصطلح على تسميته "حوار جدة" لم يأتِ لمعالجة القضية الجنوبية، وإنما جاء لمعالجة الأزمة التي تسبب بها بعض المراهقين المسنين المحسوبين على الشرعية الذين فجروا أزمة لم يكن هناك مبرر لتفجيرها".

وفي منشور له على صفحته بموقع (فيسبوك) علق فيه على سياسة التسريب وثقافة التيئيس وما تم تسريبه من أوراق معظمها، حسب وصفه، بعيدة عن أي مضمون حقيقي لما أطلق عليه "اتفاق جدة"، أضاف د. عيدروس نصر قائلا: "إن وفد الانتقالي لم يذهب للحوار ليطالب بمناصب وألقاب ونصيب من الحكومة التي صار الاقتراب منها تهمة، وإنما ذهب استجابة لدعوة الأشقاء بدول التحالف العربي للتهدئة ووقف التصعيد مع أجهزة الإعلام والقوات المحسوبة على الشرعية وحشد كل القوى الرافضة للمشروع الإيراني في اليمن باتجاه هزيمة هذا المشروع ووكلائه".

وتابع: "إن المجلس الانتقالي اغتنم الفرصة ليقدم من الحجج والبراهين ما يثبت موقع القضية الجنوبية في الأزمة اليمنية، وما يؤكد مشروعيتها ويضع اللبنات الأولى باتجاه حلها بما يلبي تطلعات شعب الجنوب، بعد أن ظلت محل إهمال وتجاهل من جميع الفاعلين الإقليميين والدوليين، وقد نجح مفاوضو المجلس الانتقالي في هذه المهمة بامتياز".

ودعا القيادي في الانتقالي أبناء الجنوب كافة إلى التحلي بمزيد من الثقة والاطمئنان للنجاحات التي حققها مفاوضو المجلس بمدينة جدة، وقال: "في ضوء تلك النجاحات أصبحت القضية الجنوبية على جدول أعمال المجتمع الإقليمي والدولي، وسيكون الجنوب طرفا في أية مشاورات أو مباحثات قادمة كطرف مستقل بعد أن ظل الآخرون هم من يختار للجنوب ممثليه وفقاً للمقاييس التي تروق لهم".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى