الميسري: لا نريد حكومة تحت إمرة آل جابر أو ضابط إماراتي

> اعترف بانتهاك الشرعية للقرار الأممي 2216 بتهريب السلاح

>
وصف وزير الداخلية بحكومة الشرعية اليمنية أحمد الميسري اتفاق جدة بـ «المذل»، مطالبا الرئيس عبدربه منصور هادي بعدم التوقيع على الاتفاق مع المجلس الانتقالي الجنوبي.

من جانبه وصف الناشط السياسي الدكتور حسين لقور حديث وزير الداخلية بـ «رقصة الديك المذبوح» حيث يتوقع أن يطيح اتفاق الرياض بوزير الداخلية ورفيق دربه وزير النقل صالح الجبواني.

وقال الميسري في لقاء تشاوري أقيم أمس في عتق، عاصمة محافظة شبوة، وضم وزير النقل صالح الجبواني والمحافظ بن عديو وشخصيات قبلية وقيادات عسكرية ومدنية موالية لحزب الإصلاح اليمني.. «لا نريد حكومة يتحكم بها السفير السعودي آل جابر أو ضابط إماراتي»، وهو أول هجوم مباشر من الميسري ضد المملكة العربية السعودية، زاعما أن «معركة شبوة أعادت الثقة بالوحدة والجمهورية».

الميسري اعترف بانتهاك الشرعية للقرار الأممي 2216 بتهريب السلاح
الميسري اعترف بانتهاك الشرعية للقرار الأممي 2216 بتهريب السلاح

وأضاف مهدداً: «مستعدون للدخول إلى عدن بالحد والحديد على رأس جيش أوله في شقرة وآخره في سيئون ومأرب، ونطالب الرئيس بعدم التوقيع على الاتفاق».
واعترف وزير داخلية الشرعية اليمنية أن الحكومة كانت قبل أحداث أغسطس تهرب السلاح إلى عدن وتخزنه في المدينة دون علم التحالف..وقال: «مؤسسات الدولة كانت تقوم بالتهريب».

الاعتراف المذهل بقيام الدولة بتهرب السلاح يورط الدولة بانتهاك قرار مجلس الأمن (2216) الذي يحضر تهريب السلاح.
واتهم الميسري التحالف بممارسة الظلم والإذلال على وزراء الشرعية قائلاً: «لقد مارسوا علينا ظلماً وليس شراكة.. مارسوا علينا إذلالاً.. هذه ليست شراكة وهذا ليس تحالف لعودة الشرعية».

وينص اتفاق جدة على تشكيل حكومة جديدة مناصفة بين الشمال والجنوب، شريطة عدم إشراك أي من الشخصيات التي شاركت في أحداث أغسطس الماضي بعدن وأبين وشبوة، وهو ما ينطبق على الميسري والجبواني.
إلى ذلك اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي حكومة الشرعية اليمنية بالتصعيد ومحاولة عرقلة اتفاق جدة.

وقال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، سالم ثابت العولقي، في تغريدة على تويتر: «بوادر وضع العراقيل أمام اتفاق الرياض بدأت بتصعيد سياسي من عتق».
واعتبر العولقي «حزم التحالف ضماناً لنجاح الاتفاق».

وأضاف: «إن الثلاثين عاماً الماضية تؤكد أن الصعوبة ليس في إبرام الاتفاقيات بل عند تنفيذها، فيحدث الفشل ويعود الصراع».

و اعتبر نائب رئيس المجلس الانتقالي، هاني بن بريك، الاتفاق طريقا للخلاص من الأزمة، داعيا إلى ترك «المناكفات» وتوحيد الجهود ضد المشروع الحوثي.

وقال في تغريدة على حسابه بتويتر: «أناشد الجميع بترك كل المناكفات وبدء مرحلة جديدة مع الاتفاق الذي هو طوق الخلاص في هذه المرحلة، وتغليب مصلحتنا جميعا وهو الانتصار للحق بتوحيد كل الجهود في مواجهة الشر الأكبر إيران وحلفائها».
وأضاف: «لا نلتفت للاستفزازات ولا لخطابات الكراهية.. ثقتنا بالتحالف بقيادة السعودية من الوهلة الأولى».

عتق «الأيام» خاص

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى