حتى لا ننسى.. من أيام المآسي!

> علوي بن سميط

> في السابع والعشرين من أكتوبر 2008م وبعد أن تدفقت السيول وغمرت الفيضانات حضرموت منذ الجمعة السابقة، أي قبل ثلاث أيام من هذا اليوم، تدفقت الإغاثات السريعة المنقولة جوا من الدول الشقيقة والعالم:
- أول طائرة نقل عسكرية تتبع سلاح الجو السلطاني العماني تهبط محملة بالإغاثات والمستلزمات عصر الإثنين بمطار سيئون من بين ثلاث طائرات، الأخريان بمطار المكلا والغيظة بحمولة أكثر من 200 طن.

- هبوط طائرات النقل ذات الحجم الكبير تابعة لسلاح الطيران الإماراتي وسلاح الجو الكويتي محملة بالمساعدات والإغاثات العاجلة إلى مطار سيئون، وفي نفس اليوم هبطت طائرات سعودية ومصرية بمطار الريان بالمكلا ناقلة للإغاثات، واستمر تدفق الجسر الجوي من الأشقاء في الإمارات وعمان والكويت والسعودية، وفي يوم الثلاثاء وصلت طائرات القوات المسلحة الإماراتية وعلى متنها سيارات إسعاف ومستشفى ميداني متكامل للعلاج وأقيم المستشفى الإماراتي الميداني بمنطقة الغرف.

- وفي هذا اليوم منذ 11 عاما بدأت الطريق تفتح إلى ساه.
- أعلنت سلطات محافظة حضرموت الإحصائية الأولية في مثل هذا اليوم 27 أكتوبر 2008م الذي صادف الإثنين:

63 حالة وفاة في أنحاء محافظة حضرموت جراء جرف السيول للمنازل، وتصدرت ساه أعداد الضحايا، وفي نفس اليوم رصدت الإحصائيات انهيار 11400 منزل ومبنى سكن خاص بالمواطنين، ونفوق في الثروة الحيوانية لـ (51) ألف رأس غنم (1600) من الإبل و(60) بقرة.. الأرقام للضحايا والأضرار ارتفع كثيرا.. وأذكر ما أعلن منذ بدء كارثة السيول وحتى 27/ أكتوبر.

جزء من يوم من أيام المآسي والمعاناة التي حلت بحضرموت، وما أن هدأت الأمور وعادت الحياة إلى مجاريها بدت الأرقام في الضحايا والأضرار الخاصة والعامة مفجعة في الحصيلة النهائية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى