الكابتن أنور السمان نجم التلال في الزمن الجميل لـ«الأيام»: تدرّبتُ على أيدي مُدربين كبار بارزين

> التقاه / مشتاق عبد الرزاق

> - الآن الإمكانات موجودة لكن الروح الرياضية معدومة
* إمتدحَ النجم التلالي في الزمن الجميل الكابتن أنور إبراهيم السمّان جميع المواهب الكروية الشابة ، ليس في فريقه السابق (التلال) ، فحسب ، وإنما في الفِرق الرياضية الأخرى .. واعتبرها نجوماً كروية واعدة ينتظرها مستقبل مشرق .. جاء ذلك خلال لقاء خاطف سريع مع "الأيام" .. السطور التالية هي خلاصة ذلكم اللقاء :

بدايتي مع كرة القدم
- بدأت مُداعبة الكرة منذُ صغري في الحي ، ثمّ في المدرسة ، وبعدها التحقت بفريق نادي التلال وكانت بداية المشوار ، وذلك في عام 1975م حيث تدرّجتُ في فئتي الناشئين والشباب ، ثم الفريق الأول .. كما شاركت مع المنتخب المدرسي في الدورة المدرسية السابعة في الجماهيرية الليبية مع زميلي الكابتن حسين فرحان كمُمثلين لنادي التلال الرياضي حينها ، ثم انضممت بعد ذلك إلى المنتخب الوطني مع الكابتن علي محسن مُريسي في الكويت .. كما شاركتُ مع المنتخب الوطني في بنجلاديش.

اخترتُ مركز الوسط
- لعبتُ في مركز الوسط ، وسبب اختياري هذا المركز ، هو أن لاعب خط الوسط ينبغي أن يتميّز لعبهُ بالرجولة والجدية والانقضاض على الكرة وخلق التجانس والتماسُك والتعاون مع لاعبي مركزي الدفاع والهجوم.

درّبني هؤلاء الكِبار
- تدرّبتُ على أيدي المُدربين الكبار البارزين أمثال الكابتن : علي محسن مُريسي ، د . عزام خليفة ، أنورغفوري ، عبد الله عبده ، سعيد دعاله ، والعراقي هاتف شمران .. وبعد انتهاء مشواري الرياضي الحافل بالنجاح ، تحمّلتُ منصب مساعد مدرب فريق شباب التلال ، مع الكابتن نور الدين عبدالغني والكابتن شريف فوز.

الكرة أيام الزمن الجميل
- في الزمن الرياضي الجميل كُنا نُحبّ كرة القدم رغم الظروف الصعبة والإمكانات البسيطة ، وكُنا نُشرّف أنديتنا الرياضية بسبب عشقنا للكرة وولائنا للنادي وحُبّنا للجماهير .. أما اليوم فحدّث ولا حرج ، فالإمكانيات موجودة لكن الروح الرياضية معدومة.

إتاحة الفرصة للعناصرالشابة
- ينبغي إتاحة الفرصة للعناصر الشابة والموهوبة والتي قدّمت مستويات جيدة في البطولات الكروية الأخيرة لا سيما وأنهم يلعبون بروحٍ وقتالية عاليتين ، ومُنسجمين فيما بينهم.

هذا ما يحتاجه التلال
- التلال مُحتاج من أبنائه أن يُعززوا أوضاع فِرق النادي الرياضية بكل الاحتياجات والمتطلبات التي يُفترض أن تكون من أولويات مهامهم ، وإدارة التلال هي الأعلم والأدرى بكل ذلك .. وأجدها فرصة لأطالب الإدارة التلالية بأن تستشعر المسؤولية وتعمل جاهدة على دعم فٍرق النادي - في مختلف الألعاب الرياضية ـ ليعود النادي لمكانه الطبيعي كمُنافس قوي على البطولات ، ويسعى لحصد الانتصارات.

شكراً لـصحيفة «الأيام»
- في الختام .. أتوجّه بالشكر الجزيل لصحيفة "الأيام" على هذه الاستضافة ، وأتمنى لجميع الإخوة الإعلاميين الرياضيين النجاح والتوفيق وللرياضة في بلادنا الرُّقي والتطور.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى