وجهاء المهرة: نرفض «مجلس الإنقاذ» ونحذر من أي مكونات بأجندة خارجية

> «الأيام» غرفة الأخبار

> أعلن مشايخ ووجهاء ومرجعيات «تمائم» قبائل محافظة المهرة كافة، أمس، استنكارهم لإشهار ما سُمي «مجلس الإنقاذ الجنوبي»، مجددين رفضهم لأي "مكوّن سياسي أو اجتماعي يحمل أجندة عدائية وتتخذ من محافظة المهرة ساحة لتصفية الحسابات واحتضان الفوضى والصراعات المختلفة أو تستهدف الشرعية الدستورية والتحالف العربي".

وقال المشايخ في بيان صادر عنهم ومذيل بتوقيعاتهم وأختامهم تحصلت «الأيام» على نسخه منه: «نحن شيوخ القبائل والشخصيات الاجتماعية بمحافظة المهرة الموقعون أدناه من خلال توقيعنا على هذه الوثيقة في هذه المرحلة المفصلية الحرجة التي تمر بها البلاد فإننا نؤكد موقفنا الرافض لكل تلك التوجهات التي تذكي الصراعات وتستهدف النسيج الاجتماعي".

وجاء في نص البيان: "نرفض إشهار ما يسمى (بمجلس الإنقاذ الجنوبي) بمحافظة المهرة أو إشهار أي مكون سياسي أو اجتماعي يحمل أجندة عدائية وتتخذ من محافظة المهرة ساحة لتصفية الحسابات واحتضان الفوضى والصراعات المختلفة أو تستهدف الشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، حفظه الله، والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية والسعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظة الله، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان".

وأضاف البيان: «ونظراً لتكرار ظاهرة ادعاء تمثيل أبناء محافظة المهرة في بعض المواقف والأحداث مِن قِبل مَن لا يملكون ذلك، فإننا نرفض رفضاً قاطعاً أن تدعي أي جهة سياسية أو اجتماعية تمثيلها لجميع أبناء محافظة المهرة، في أي موقف وفي أي حدث، سواءً كانوا شخصيات اجتماعية أو أحزاب سياسية أو مكونات شعبية أو منظمات مدنية، فلا يملكون أي تخويل لتمثيل الإجماع العام غير تمثيل أنفسهم ومكوناتهم فقط، وكل ما يصدرونه من بيانات وتصريحات فهي لا تمثل الإجماع الشعبي العام بمحافظة المهرة».

وأهاب المشايخ في بيانهم بكافة وسائل الإعلام وجميع الصحفيين والناشطين لضرورة تحري الدقة والمصداقية في استقاء المعلومات، وعدم الانجرار وراء الأقاويل والادعاءات الباطلة التي يتعمد أولئك الطامحون والمزوبعون إطلاقها بهدف تحقيق مكاسب ومصالح رخيصة، مطالبين الجميع بضرورة التأكد من صحة المعلومات من مصادرها الحقيقية، وذلك قبل نشرها والترويج لها، كون ذلك يعد انحرفاً مهنياً يتقاطع تماماً مع مبادئ وأخلاقيات المهنة، ويسيء للوطن ومصالحه العليا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى