صحيفة بريطانية: اتفاق جدة يعزز النفوذ السياسي للجنوب
> «الأيام» غرفة الأخبار
>
ونقلت الصحيفة البريطانية عن نائبة مدير مجموعة الأزمات الدولية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أبريل ألي، قولها: "إن أي اتفاق ناجح لابد أن يحد من العنف لفترة طويلة بما يكفي للسماح بإحراز التقدم في أجزاء أخرى من البلاد. فمثلاً، وقف التصعيد في الشمال من شأنه أن يسمح بدور محوري في السلام".
وأضافت: "ستكون عملية التنفيذ صعبة للغاية بالنظر إلى أنه تم دفع الطرفين للقبول بهذا الاتفاق".
وتابعت: "سيكون من الصعب إعادة التموضع على المستوى الوطني إذا لم يكن بيتك الداخلي بحالة جيدة".
وسيتم تنفيذ الاتفاق الذي وصفته الصحيفة بـ "الطموح" من قِبل لجنة تشرف عليها قوات التحالف.
وأردفت آلي: "سيكون من المؤسف التورط في أي اتفاق سيخلق عقبة أمام مصالحة أكبر، ويبدو أن العديد من الجهات الفاعلة اليمنية باتت تريده بعد خمس سنوات من الحرب".
ويأتي حل تقاسم السلطة في أعقاب قتال عنيف شهده أغسطس الماضي بين القوات الموالية لحكومة الرئيس هادي المدعومة من السعودية والمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يدفع باتجاه الحكم الذاتي في جنوب اليمن والمدعوم من دولة الإمارات.
ولفتت الصحيفة إلى أن موافقة الحكومة اليمنية على اتفاق مبدئي مع الجنوبيين، تأتي بهدف منع عودة العنف في الجنوب، الذي هدد بفتح جبهة جديدة في الحرب الأهلية الدموية في البلاد.
فاينانشال تايمز: قوات الجنوب ستغلغل داخل الشرعية
قالت صحيفة الفايناشال تايمز البريطانية إن اتفاق جدة المقرر توقيعه بين الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية اليمنية سيوسع النفوذ السياسي للجنوبيين ويعزز من تغلغل قواتهم العسكرية في صفوف القوات الحكومية وقوات التحالف العربي.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن نائبة مدير مجموعة الأزمات الدولية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أبريل ألي، قولها: "إن أي اتفاق ناجح لابد أن يحد من العنف لفترة طويلة بما يكفي للسماح بإحراز التقدم في أجزاء أخرى من البلاد. فمثلاً، وقف التصعيد في الشمال من شأنه أن يسمح بدور محوري في السلام".
وأضافت: "ستكون عملية التنفيذ صعبة للغاية بالنظر إلى أنه تم دفع الطرفين للقبول بهذا الاتفاق".
وتابعت: "سيكون من الصعب إعادة التموضع على المستوى الوطني إذا لم يكن بيتك الداخلي بحالة جيدة".
وسيتم تنفيذ الاتفاق الذي وصفته الصحيفة بـ "الطموح" من قِبل لجنة تشرف عليها قوات التحالف.
وأردفت آلي: "سيكون من المؤسف التورط في أي اتفاق سيخلق عقبة أمام مصالحة أكبر، ويبدو أن العديد من الجهات الفاعلة اليمنية باتت تريده بعد خمس سنوات من الحرب".
ويأتي حل تقاسم السلطة في أعقاب قتال عنيف شهده أغسطس الماضي بين القوات الموالية لحكومة الرئيس هادي المدعومة من السعودية والمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يدفع باتجاه الحكم الذاتي في جنوب اليمن والمدعوم من دولة الإمارات.
ولفتت الصحيفة إلى أن موافقة الحكومة اليمنية على اتفاق مبدئي مع الجنوبيين، تأتي بهدف منع عودة العنف في الجنوب، الذي هدد بفتح جبهة جديدة في الحرب الأهلية الدموية في البلاد.