العميد المشوشي: الكل منتصر في اتفاق الرياض

> عدن «الأيام» خاص

> قال قائد اللواء الثالث دعم وإسناد العميد نبيل المشوشي، إن السلام وحقن الدماء وتغليب لغة العقل والحوار كان وسيظل مبدأ رئيسياً والتزاماً أخلاقياً حاولت التمسك به ألوية الدعم والإسناد وكافة التشكيلات العسكرية في المحافظات المحررة.

وأضاف في تصريح لـ«الأيام» معلقاً على توقيع اتفاق الرياض بين الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي: "ظلت أيادينا ممدودة للسلام وفوهات مدافعنا جنحت مرارا وتكرارا للسلم حقناً للدماء ومحاولة لإعادة الأمور إلى نصابها، غير أن ظروفاً وتعقيدات وأيادي عابثة كانت دائماً ما تعرقل هذا الطريق لأنها لا تعيش إلا على الدماء ولا تقتات إلا من آلام البسطاء والمشردين والجرحى الذين تخلفهم الحروب.

فتدخل الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وجمع طرفي الصراع ورفاق السلاح على طاولة واحدة في جدة والذي جاء اليوم ليعزز مبدأنا نحو السلام وقناعتنا بأن الحل السياسي هو المخرج الوحيد، وأن المزيد من الصراع لن يخدم إلا جماعة الحوثي ومشروعها الفارسي الإيراني". مؤكداً أن اتفاق الرياض انتصار حقيقي للقضية الجنوبية بما تحمله من عدالة وأحقية في الشراكة السياسية وإمكانية تحقيق تطلعات شعب الجنوب وفق عمل سياسي متفق عليه وبشكل سلمي يجنب البلاد مزيداً من الحروب والدماء، فضلاً عن كون الاتفاق أيضاً انتصاراً عملياً لحكومة الشرعية التي ستتمكن من استعادة مؤسساتها المدنية والعسكرية لتواصل مشوارها مع التشكيلات العسكرية الجنوبية في مواجهة جماعة الحوثي وكافة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة.

وقال: "جهود الأشقاء في التحالف العربي ورعاة الحوار يجب أن تكون محل احترام وتقدير، من خلال الالتزام ببنود الاتفاق وتنفيذه والتقيد بمضامينه، وهذا ما نأمله ونتطلع إليه، كما نأمل من جميع الأطراف وقف التصعيد والحملات الإعلامية والعمل على تهيئة الأجواء للبدء بتنفيذ الاتفاق بشكل عملي"، مضيفاً: "في الوقت الذي نبارك فيه الاتفاق نؤكد أننا دوماً وأبداً دعاة سلم حين نجد من يحترم السلام ويسعى إليه ويطلبه، وسنظل كذلك رجال حرب أمام من يعبث ويتخذ من سبل السلام أسباباً أخرى للحرب والدمار والمراوغة وإطالة معاناة الشعب".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى