حماية البيئة تحذر من كارثة بيئية وصحية في صلاح الدين

> عدن «الأيام» خاص

> حذرت الهيئة العامة لحماية البيئة في العاصمة عدن، عبر تصريح أدلى به الدكتور وليد الشعيبي نائب المدير العام، من عملية التخلص غير الآمن والسليم للنفايات في مقلب القمامة بمدينة صلاح الدين في مديرية البريقة.

وأشار الشعيبي إلى أن عشرات البلاغات والاتصالات تصله يوميا من أهالي صلاح الدين يشتكون فيها من الضرر الذي أصابهم جراء عملية حرق النفيات في مقلب القمامة.

وأكد أن التخلص غير السليم للنفايات بواسطة حرقها جزئيا يؤدي إلى تصاعد دخان كثيف يحتوي على غازات ومواد سامة مسببة أمراضا كثيرة للأهالي الذين يقطنون المناطق القريبة من مقلب القمامة، داعيا في الوقت ذاته السلطة المحلية إلى أن تولي هذه المشكلة، التي باتت تؤرق الأهالي هناك، الاهتمام اللازم، ومخاطبة أصحاب القرار والتحالف العربي للمساعدة في وضع حد لمنع تكرار عملية الحرق الجزئي وإيجاد الحلول لها، ومساعدة صندوق النظافة في العاصمة عدن في التخلص الآمن والسليم للنفايات ولو بالحد الأدنى، أو دفنها مثلما كانت تتم العملية من سابق.

ولفت إلى أن هذه الممارسات تمس حياة المواطن وتشكل كارثة بيئية وصحية إذا استمرت بهذه الطريقة، ما يؤدي إلى انتشار الأمراض وتفشي الروائح الكريهة وانبعاث الغازات السامة والخطرة في سماء المدينة، والإصابة بحالات مرضية كثيرة تتنوع ما بين أمراض الربو والسرطان، وخاصة أن بين هذه النفايات مخلفات الرعاية الصحية وهي مواد خطرة جدا ومسببة لأمراض السرطان إذا ما تم حرقها بطريقة غير سليمة، حيث تحتاج إلى درجات حرارة كبيرة تتراوح بين 1100 و1300 درجة مئوية، وهي ما لم تتوفر في عملية الحرق هذه التي تتم في مقلب القمامة بمدينة صلاح الدين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى