آخر خبر... الرواتب في يد أمينة!
> أحمد عمر حسين
> للمنطقة العسكرية عدن وما حولها من المحافظات رواتب لم يتم دفعها نوضحها كالآتي:
الخدمات الطبية العسكرية 3 شهور وهي (أغسطس وسبتمبر وأكتوبر 2016م) و6 شهور من يوليو حتى ديسمبر2017م) المجموع 9 شهور، والخدمات الطبية عدن هي الوحدة الوحيدة التي لم تستلم شهر أغسطس 2016م من صنعاء، بينما بقية الوحدات العسكرية لها متأخرات 8 شهور لأنها تسلمت أغسطس 2016م.
لذلك وجب التنويه حتى لا تظلم الخدمات الطبية، وأنا أحد منتسبيها وقد كتبت ووثقت ذلك في عدد من مقالاتي منذ 2016م.. لذا أكرر للهيئة العسكرية حتى لا تظلمنا ويبدو أنهم احتسبونا مثل بقية الوحدات بأننا تسلمنا أغسطس.
من عجائب الدهر والذي مايزال يوزع علينا وجبات القهر والمماطلة والفساد المتجبر أننا اكتشفنا وللأسف أن الحوثيين وهم أعداء بالنسبة لنا وهم كذلك يروننا بذات الصفة، اكتشفنا أنهم يتمتعون بمسؤولية أفضل ممن هم في قيادات الشرعية.
فعلى الرغم من معرفتهم أن كثيرا من أبناء الجنوب التحقوا بالمقاومة ضدهم (عسكريين ومدنيين) إلا أنهم كانوا يدفعون رواتبنا حتى أغسطس 2016م، الشهر الذي تم فيه تحويل البنك المركزي إلى عدن، عندها توقفوا عن إرسال الرواتب.
لست مادحا لهم للأسف ولكنها شهادة حق يجب أن نعترف بها بعد أن رأينا من الشرعية وأدواتها التنصل وعدم دفع ما التزمت به حينما توقف الحوثيون. بل وزادت على ذلك نهب ستة شهور من يوليو حتى ديسمبر2017م، والآن تماطل وتتحجج بأعذار هي أقبح من الذنوب ذاتها، ومن أغسطس 2019م وحتى الآن نوفمبر 2019م. للأسف انعدم لديهم الشعور بالمسؤولية وتجردوا من الضمائر، حتى صرنا نقارن بينهم وبين من كان ولايزال عدوا لنا (مصائب الدهر كُفي.. إن لم تكفي فعفي!).
ومن العجائب أننا نسمع بأن ذلك كان تفضلا من الشرعية، ذلك أنها تحتفظ بتلك الأموال وحقوقنا في الإكراميات كي تدّخرها لنا وتسلمها لنا كاملة مكملة بداية 2020م، لأنها حسب ما وصل لعلمنا ترى ذلك واجبها لأنها تخشى أننا سنعبث بتلك الرواتب ومبالغ الإكراميات، ولذلك فضلت الأيدي الأمينة في الشرعية العمل وفقا لتلك الرؤية التي انتهجتها (حرماننا لفترة ومن ثم تسلمها لنا مع أرباحها لكي تنفعنا وتنفع أولادنا!)، الرواتب الآن حسب ما وصلنا في يدٍ أمينة وما علينا إلا وضع بطيخة صيفي حالية وعلى السكين في بطوننا.
الرواتب التي لم تدفع والإكراميات السلمانية في (حوض امشقر!). اطمئنوا يا من خدمتم ما يقرب من خمسين عاما.. والذي التحق بعد الوحدة مباشرة خدمته ثمانية وعشرين عاما.. أي أن الجميع تجاوز الخدمة المطلوبة للتقاعد، ولذلك الشرعية تريد أن تفاجئكم (بالهكبة) مع بداية العام 2020م.
اطمئنوا حقوقكم بيدٍ أمينةٍ.. هذا آخر خبر عند الشرعية وأدواتها!
الخدمات الطبية العسكرية 3 شهور وهي (أغسطس وسبتمبر وأكتوبر 2016م) و6 شهور من يوليو حتى ديسمبر2017م) المجموع 9 شهور، والخدمات الطبية عدن هي الوحدة الوحيدة التي لم تستلم شهر أغسطس 2016م من صنعاء، بينما بقية الوحدات العسكرية لها متأخرات 8 شهور لأنها تسلمت أغسطس 2016م.
لذلك وجب التنويه حتى لا تظلم الخدمات الطبية، وأنا أحد منتسبيها وقد كتبت ووثقت ذلك في عدد من مقالاتي منذ 2016م.. لذا أكرر للهيئة العسكرية حتى لا تظلمنا ويبدو أنهم احتسبونا مثل بقية الوحدات بأننا تسلمنا أغسطس.
من عجائب الدهر والذي مايزال يوزع علينا وجبات القهر والمماطلة والفساد المتجبر أننا اكتشفنا وللأسف أن الحوثيين وهم أعداء بالنسبة لنا وهم كذلك يروننا بذات الصفة، اكتشفنا أنهم يتمتعون بمسؤولية أفضل ممن هم في قيادات الشرعية.
فعلى الرغم من معرفتهم أن كثيرا من أبناء الجنوب التحقوا بالمقاومة ضدهم (عسكريين ومدنيين) إلا أنهم كانوا يدفعون رواتبنا حتى أغسطس 2016م، الشهر الذي تم فيه تحويل البنك المركزي إلى عدن، عندها توقفوا عن إرسال الرواتب.
لست مادحا لهم للأسف ولكنها شهادة حق يجب أن نعترف بها بعد أن رأينا من الشرعية وأدواتها التنصل وعدم دفع ما التزمت به حينما توقف الحوثيون. بل وزادت على ذلك نهب ستة شهور من يوليو حتى ديسمبر2017م، والآن تماطل وتتحجج بأعذار هي أقبح من الذنوب ذاتها، ومن أغسطس 2019م وحتى الآن نوفمبر 2019م. للأسف انعدم لديهم الشعور بالمسؤولية وتجردوا من الضمائر، حتى صرنا نقارن بينهم وبين من كان ولايزال عدوا لنا (مصائب الدهر كُفي.. إن لم تكفي فعفي!).
ومن العجائب أننا نسمع بأن ذلك كان تفضلا من الشرعية، ذلك أنها تحتفظ بتلك الأموال وحقوقنا في الإكراميات كي تدّخرها لنا وتسلمها لنا كاملة مكملة بداية 2020م، لأنها حسب ما وصل لعلمنا ترى ذلك واجبها لأنها تخشى أننا سنعبث بتلك الرواتب ومبالغ الإكراميات، ولذلك فضلت الأيدي الأمينة في الشرعية العمل وفقا لتلك الرؤية التي انتهجتها (حرماننا لفترة ومن ثم تسلمها لنا مع أرباحها لكي تنفعنا وتنفع أولادنا!)، الرواتب الآن حسب ما وصلنا في يدٍ أمينة وما علينا إلا وضع بطيخة صيفي حالية وعلى السكين في بطوننا.
الرواتب التي لم تدفع والإكراميات السلمانية في (حوض امشقر!). اطمئنوا يا من خدمتم ما يقرب من خمسين عاما.. والذي التحق بعد الوحدة مباشرة خدمته ثمانية وعشرين عاما.. أي أن الجميع تجاوز الخدمة المطلوبة للتقاعد، ولذلك الشرعية تريد أن تفاجئكم (بالهكبة) مع بداية العام 2020م.
اطمئنوا حقوقكم بيدٍ أمينةٍ.. هذا آخر خبر عند الشرعية وأدواتها!