العبث بعدن يطال أقدم مدرسة في الجزيرة العربية

> عدن «الأيام» خاص

> تعرض مبنى المتحف الحربي الواقع في مديرية كريتر بالعاصمة عدن للعبث والتخريب بإقدام أحد المتنفذين على بناء بوابة مستحدثة من أجزاء حرم مبنى المتحف.

وتوضح الصورة تحويل جزء من المبنى إلى محل تجاري، ليستمر مسلسل طمس معالم عدن في ظل عجز الجهات الرسمية عن حماية معالم المدينة، خصوصاً أن المتحف يحظى بحماية الأمن.

وتداول نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي لهذه الواقعة، مستنكرين استمرار مسلسل العبث الذي طال أحد أشهر معالم عدن بدلاً من قيام الحكومة بإعادة بنائه إثر تعرضه للدمار في أجزائه الشرقية إبان الحرب في العام 2015م، وطالبوا الجهات الأمنية والسلطة المحلية بكريتر بسرعة النزول وإيقاف التخريب.

ناشطون ومهتمون يتساءلون عن دور السلطة المحلية في المديرية، وصمتها حيال الممارسات التي تستهدف أصالة المدينة في تعدٍ سافر وممنهج يطال مرافق ومعالم يفترض أن تحظى باهتمام خاص لا أن تنتهك حرمتها وتقطع أوصالها بين الناهبين وأعداء المدينة والتاريخ.

ويقول أحد الناشطين بالمدينة: "بينما بدأنا نأمل خيراً ونتفاءل بعد اتفاق الرياض بأن تحظى عدن بالاهتمام اللائق، وخصوصاً معالمها التي دمرت بفعل الحرب والأحداث الأخيرة، نفاجأ بأعمال بناء لتحويل البوابة اليمنى لحرم المتحف إلى محل صغير.. تم بناء غرفة خلف الباب وطلائها ويتم حالياً تجهيز ما تبقى".

ويضيف: "أرجو من الجميع أن ينشر ويبلغ الجهات التي بيدها القرار، ونطالب مأمور كريتر وأمن كريتر والهيئة العامة للآثار أن يقوموا بمهامهم لإيقاف العبث، والأهم بعد إيقاف العبث أن يتم تأمين المتحف والبدء بجدية لترميمه بعد خمس سنوات من تضرره".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى