83 مليون ريال وراء جريمة قتل شاب المعلا

> اعتراف 3 بالجريمة بينهم ابن شقيقة الضحية

>
البنتمكنت قوة من شرطة المعلا من القبض على ثلاثة مشتبهين، مساء أمس، في مدينة كريتر على علاقة بجريمة قتل الشاب جلال كور الذي قتل في شقته في المعلا مساء أمس الأول.

وقال مصدر أمني لـ«الأيام»: “إن المشتبهين الثلاثة، وهم: (ي. ط) 15 عاماً، و(ي. ع) 15 عاماً، و(خ. أ) 14 عاماً، قد تم الاستدلال عليهم من قِبل التحريات بعد أن توصلت قوات الأمن إلى مالك باص استأجروه بعد قيامهم بقتل الضحية للعودة إلى كريتر من المعلا. مشيراً إلى أن المشتبه (خ. أ) هو ابن شقيقة الضحية.

وقال مصدر امني على صلة بالتحقيقات لـ«الأيام» في وقت متأخر من مساء أمس: “لقد اعترف الثلاثة بجريمة قتل جلال وأنهم كانوا يبحثون عن 83 مليون ريال كانت لدى الضحية”.. مضيفا “اتضح بعد أن قاموا بجريمتهم بأن الضحية لم يتسلم المبلغ المحول له بسبب عدم وجود سيولة في البنك يوم أمس الأول الخميس”.

وأضاف مصدر أمني أن شباناً في الحارة دلوا الأمن على الباص ورقمه بعد أنشاهدوا مغادرة الثلاثة على متنه في نفس ساعة الجريمة. وقامت قوات الأمن باعتقال مالك الباص الذي دلهم على الشبان الثلاثة.

وقال مصدر في البحث الجنائي: “إن الدافع وراء الجريمة يعتقد بأنه للسرقة”. مضيفاً: “لقد تم إطلاق سراح مالك الباص حيث لا علاقة له بالجريمة”. وقال سكان وشهود عيان في مديرية المعلا: “إن شاباً في العقد الثالث من العمر وُجد، مساء أمس الأول، مقتولاً في شقته بطريقة بشعة استخدم القاتل فيها (ساطوراً) أو فأساً”.

وبحسب مصادر في أجهزة الأمن، فإن الضحية (جلال كور) عُثر عليه مقتولاً في الشقة غارقاً في دمائه، وعلى رأسه وأماكن أخرى من جسمه آثار ضربات بآلة حادة ثقيلة كـ (ساطور) أو فأس.

ووفقاً لروايات شهود عيان، فإن زوجة الضحية وأطفاله كانوا، أمس الأول، في زيارة إلى منزل أهل زوجته، وعند عودتها وأبنائها إلى المنزل، مساء أمس الأول، سبقها الأطفال بالصعود إلى الشقة في الدور الخامس ليجدوا الباب مفتوحاً ووالدهم مقتولاً وغارقاً في دمائه.

وقال مصدر في أجهزة الأمن: “إن الضحية كان قد تحدث إلى ابنته الكبرى حوالي الساعة السادسة من مساء أمس الأول، وأن ابنته عاودت الاتصال به حوالي الساعة السابعة مساءً ولم يرد عليها مما دفع المحققين للاشتباه بمقتله ما بين السادسة والسابعة مساءً”.

وقال الجيران: “إن الشقة وجدت في حالة فوضى فقد عبث القاتل بمحتوياتها”.
وقال مصدر أمني، في تصريح لـ«الأيام»: “إن فريقاً من الأدلة الجنائية نزل، أمس، لمعاينة مسرح الجريمة ومتابعة ملابساتها”، لافتاً إلى وجود خيوط أولية أوصلت إلى الاشتباه بثلاثة أشخاص.

والقتيل يسكن في عمارة القناعة بالشارع الرئيسي بالطابق الخامس بجانب شرطة المعلا، وتفيد روايات الشهود بأن الجريمة اكتشفت حين عودة زوجة القتيل وأطفالها إلى المنزل ليجدوا الضحية مضرجاً بدمائه.

وبحسب الشهود، فأن القتيل كان حسن الخلق ولا توجد له أي عداوات ظاهرة، كما أفادت المصادر ذاتها بأنه لم يلاحظ أي كسر أو آثار عنف على باب منزل القتيل، كما أن سكان الحي لم يلاحظوا صعود أو مغادرة لأي أشخاص غرباء إلى العمارة التي يسكن فيها القتيل.

وبحسب إفادات سكان، فإن “ما يستغرب له أن القتيل يسكن في الطابق الخامس (الأخير) ولم يسمع أي صراخ أو أصوات عراك أو استغاثة، كما أن على منفذ الجريمة أن يصعد وينزل من العمارة بكاملها متجاوزاً لأكثر من خمس وعشرين شقة، ومع ذلك لم يلاحظه أحد”.

وحتى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، ضجت العمارة برجال الأمن والبحث الجنائي والمسعفين الذين نقلوا الجثمان على متن سيارة الإسعاف وسط حزن وقلق سكان العمارة والحي عموماً.

 عدن «الأيام» خاص

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى