فرنسا تخوض مباراة هامشية والبرتغال تعول على جاهزية رونالدو

> باريس «الأيام» متابعات :

> * يخوض المنتخب الفرنسي لكرة القدم مباراة الجولة الأخيرة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لأمم أوروبا 2020 اليوم الأحد بمعنويات مرتفعة خصوصا بعدما ضمن ورقة عبوره في المباراة الماضية أمام المنتخب المولدافي الذي تفوق عليه بصعوبة 2 - 1 رغم أن اللقاء دار على أرضه وبين جماهيره .. وضمنت فرنسا بطلة العالم والمتصدرة برصيد 22 نقطة التأهل مع تركيا صاحبة المركز الثاني بـ 20 نقطة ، وتقام 3 مباريات ضمن الجولة الأخيرة لهذه المجموعة اليوم الأحد ، فتحل أيسلندا ضيفة على مولدافيا، وتركيا على أندورا، وفرنسا على ألبانيا .. لكن مباراة اليوم ستشهد حدثا هاما بالنسبة إلى المنتخب الفرنسي الذي سيحتفل مدربه ديدييه ديشامب بمباراته المئة على رأس الإدارة الفنية لـ "الديوك" في مسيرة توجها بلقب مونديال روسيا 2018 ، بعدما كان قد رفع كأس العالم كقائد للمنتخب في عام 1998 .. ويتأهل مباشرة إلى النهائيات صاحبا المركزين الأول والثاني في المجموعات العشر، على أن تتبقى أربع بطاقات للبطولة تحسم بموجب منافسات مسابقة دوري الأمم الأوروبية في الأشهر الأولى من 2020.

* وستكون مباراتا المجموعة الثانية اليوم الأحد الوحيدتين الفاصلتين في التأهل، إذ ستقام في اليوم ذاته مباريات أخرى ضمن المجموعتين الأولى والثامنة اللتين حسمت بطاقاتهما الأربع، وستقتصر أهميتها على الترتيب النهائي .. وعلق ديشامب على هذا الرقم الرمزي بالقول ممازحا الصحافيين : "لقد أمضى (في إشارة إلى نفسه) سبعة أعوام، وهذا يدل على أنه يقوم بعمل جيد" .. لكن المدرب الممسك بزمام المنتخب منذ 2012، وفشل في إضافة لقب كأس أوروبا 2016 على أرضه بعد الخسارة أمام البرتغال (1 - 0 في الوقت الإضافي)، أكد أنه لا ينظر إلى الوراء : "أعرف ماذا حصل، لا أنام على الأمجاد، على العكس، أحتفظ بالرغبة ذاتها ، بالشغف نفسه".

* وفي المجموعة الأولى ضمنت كل من إنجلترا وجمهورية التشيك خوض النهائيات مع أفضلية لمنتخب "الأسود الثلاثة" الذي يبدو أقرب إلى إنهاء التصفيات في الصدارة، إذ يحتل حاليا المركز الأول برصيد 18 نقطة أمام منافسه التشيكي الثاني بـ 15 نقطة .. وتحل إنجلترا اليوم الأحد ضيفة على كوسوفو، بينما تستضيف بلغاريا التشيك.

* وأعلن الاتحاد الإنجليزي أمس السبت أن ثنائي فريق ليفربول لاعب خط الوسط جوردان هنردسون والمدافع جو جوميز سيغيبان عن مباراة اليوم الأحد في كوسوفو ضمن الجولة الأخيرة لتصفيات كأس أوروبا 2020 .. وأوضح الاتحاد الإنجليزي أن هندرسون يعاني من التهاب فيروسي في حين أن جوميز تعرض لإصابة طفيفة في الركبة، في نهاية سلبية لأسبوع شهد إشكالا مع مواطنه رحيم ستيرلينج، ومقابلته بصافرات استهجان في ملعب ويمبلي لدى مشاركته في المباراة التي ضمنت خلالها إنجلترا التأهل إلى النهائيات بفوزها الساحق على مونتينيجرو 7 -0 الخميس.

* وأشار الاتحاد في بيان إلى أن : "جوردان هندرسون ورحيم ستيرلينج سيغيبان عن مباراة إنجلترا الأخيرة في تصفيات كأس أوروبا 2020 في كوسوفو اليوم الأحد"، موضحا أن هندرسون "وصل إلى المعسكر مع التهاب فيروسي لم يتعاف منه بالكامل في حين أن زميله في ليفربول جوميز تعرض لضربة على الركبة خلال تمارين الجمعة ولم يتعاف بشكل كافٍ من أجل السفر".

* وعاد اللاعبان، بحسب المصدر ذاته، إلى فريقهما متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، والباحث عن لقبه الأول في البطولة منذ 30 عاما، وبدأ الأسبوع المضطرب لجوميز الأحد الماضي خلال القمة ضد الضيف مانشستر سيتي حامل اللقب في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الممتاز، والتي انتهت بفوز (الحمر) 3 - 1 وابتعادهم في الصدارة بفارق ثماني نقاط، لكن المباراة شهدت تدافعا بينه وبين لاعب السيتي ستيرلينج طالت رواسبه معسكر المنتخب الإنجليزي حيث أفادت تقارير صحافية بحصول تدافع بينهما تطلب تدخل عدد من اللاعبين لإنهائه .. ودفع هذا الحادث مدرب المنتخب الإنجليزي (جاريث ساوثجيت) إلى معاقبة (رحيم ستيرلينج) بإبعاده عن مباراة مونتينيجرو التي أقيمت الخميس الماضي ضمن منافسات المجموعة الأولى، وشارك جوميز كبديل في تلك المباراة، لكنه قوبل بصافرات الاستهجان من قبل المشجعين الإنجليز في ملعب ويمبلي، مما دفع مدربه وستيرلينج وعدد من اللاعبين الإنجليز إلى إبداء تضامنهم معه.

وكان آخر المدافعين عن غوميز (22 عاما)، زميله الهولندي في ليفربول فيرجيل فان دايك، إذ قال في تصريحات نقلتها عنه شبكة “سكاي * (سبورتس البريطانية) عبر موقعها الإلكتروني : (من المؤسف رؤية أمر كهذا)، في إشارة إلى تصرف المشجعين تجاه جوميز، "أريد أن أقول إنه تم التعامل مع الأمر (الإشكال بين اللاعبين) أعتقد أن على الجميع التوقف عن التحدث عن ذلك لأنه مجرد أمر حصل .. وعلى الجميع المضي قدما، ولا سيما ترك (جو) بسلام).

* وضمن منافسات المجموعة الثانية التي لا يزال يلفها الغموض حول هوية المترشحين منها للمسابقة القارية يقود (كريستيانو رونالدو) منتخب بلاده البرتغال ضد المضيفة لوكسمبورج في الجولة الأخيرة بغايات ثلاث: التأهل ، بلوغ عتبة الهدف الدولي رقم مئة ، وتثبيت نفسه أمام مدربه ماوريسيو ساري، وفي مباراة الجولة الماضية الخميس ضد الضيفة ليتوانيا، قاد أفضل لاعب في العالم خمس مرات منتخب بلاده لفوز ساحق 6 - 0 بفضل (هاتريك) رفع من خلاله عدد أهدافه إلى 98 في 163 مباراة دولية.

* وبات النجم السابق لريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي على عتبة الهدف المئة وأقرب أكثر من أي وقت مضى من الرقم القياسي الدولي الذي يحمله النجم الإيراني السابق علي دائي (109 أهداف مع منتخب بلاده) وذلك قبل أشهر من إتمامه عامه الـ 35.

* وعلى مدى الأعوام الماضية، أثبت رونالدو علو كعبه كماكينة أهداف لا تستكين سواء أكان على الصعيد الدولي أم في صفوف الأندية، فهو أفضل هداف في تاريخ مسابقة دوري الأبطال (127 هدفا)، وتخطى على الصعيد الشخصي عتبة الـ 700 هدف بمختلف المسابقات،

وعلى الرغم من فوزه الخميس، لم يتمكن منتخب المدرب فرناندو سانتوس المتوج بطلا لأوروبا عام 2016 من ضمان بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة خلف أوكرانيا (تتصدر برصيد 19 نقطة من سبع مباريات، بفارق خمس نقاط عن البرتغال الثانية، وست نقاط عن صربيا الثالثة)، بعد فوز للأخيرة على لوكسمبورج 3 - 2 أبقاها في المنافسة.

* وفي الجولة الأخيرة للمجموعة الثانية، تحل البرتغال ضيفة على لوكسمبورج رابعة المجموعة برصيد أربع نقاط، بينما تخوض صربيا مباراة صعبة أمام ضيفتها أوكرانيا التي ألحقت بالبرتغال خسارتها الوحيدة في التصفيات، وذلك بنتيجة 2 - 1 في 14 أكتوبر في كييف،

ويريد رونالدو الكثير من مباراة اليوم الأحد، أولاً (ضمان تأهل منتخب بلاده للتمكن من الدفاع عن لقبه في النسخة المقبلة من البطولة القارية)، وثانيا (بلوغ العتبة الرمزية لمئة هدف دولي) وثالثاً (وهو الأهم ربما هو إثبات نفسه أمام ساري بعد فتور العلاقة بينهما مؤخراً).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى