المرتضى: أداء المبعوث الأممي لم يرتقِ للمستوى المطلوب
> «الأيام» غرفة الأخبار
> انتقد القيادي في جماعة الحوثي عبد القادر المرتضى، أمس الإثنين، أداء المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفثس، معتبراً أنه لم يرتقِ للمستوى المطلوب.
ووفقاً لصحيفة "الثورة" اليومية، التي يديرها الحوثيون، قال المرتضى، وهو رئيس لجنة شؤون الأسرى في جماعة الحوثي وعضو وفدها المفاوض: "كل المقترحات التي قدمها المبعوث الأممي بشأن ملف الأسرى وافقنا عليها ورفضها الطرف الآخر (الحكومة اليمنية)".
وأضاف: "بادرنا بإطلاق مئات الأسرى من طرف واحد لإثبات حسن النوايا والدفع بالاتفاق إلى حيز التنفيذ، والطرف الآخر يتعامل مع ملف الأسرى كملف سياسي وليس إنساني".
واتهم المرتضى الحكومة اليمنية بارتكاب جرائم بحق أسرى الجماعة، وقال: "كل جريمة بحق الأسرى تم رفعها إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لكنها للأسف الشديد تبرر عدم قدرتها على التحرك بعدم سماح التحالف للجانه بزيارة السجون".
وتابع: "نتخاطب مع المنظمات من خلال رفع التقارير الموثقة عن كل الجرائم المرتكبة بحق الأسرى مدعومة بشهادات أقاربهم من دون أن نتلقى رداً منها حتى الآن"، لافتاً إلى "وجود المئات من المعتقلين على خلفية مذهبية، في سجون (الحكومة اليمنية)، بعضهم من المرضى والطلاب والحجاج والتجار وغيرهم، وذلك بسبب سفرهم عبر مأرب وعدن بعد إغلاق مطار صنعاء الدولي".
وكان رئيس لجنة الأسرى في جماعة الحوثي أعلن في 26 أكتوبر الماضي، إتمام 300 عملية تبادل أسرى مع الجيش اليمني، عبر وساطات وتفاهمات محلية منذ منتصف العام 2015، تم بموجبها تحرير 7 آلاف أسير من الطرفين.
وتبادلت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين في ديسمبر الماضي، ضمن جولة مفاوضات ستوكهولم، قوائم بنحو 15 ألف أسير لدى الطرفين، ضمن آلية لتفعيل اتفاق تبادل الأسرى، إلا أن تنفيذها لا يزال متعثراً كما هو حال اتفاق إعادة انتشار القوات من مدينة الحديدة وموانئها، وإعلان تفاهمات تعز، في ظل اتهامات متبادلة بعرقلة.
ووفقاً لصحيفة "الثورة" اليومية، التي يديرها الحوثيون، قال المرتضى، وهو رئيس لجنة شؤون الأسرى في جماعة الحوثي وعضو وفدها المفاوض: "كل المقترحات التي قدمها المبعوث الأممي بشأن ملف الأسرى وافقنا عليها ورفضها الطرف الآخر (الحكومة اليمنية)".
وأضاف: "بادرنا بإطلاق مئات الأسرى من طرف واحد لإثبات حسن النوايا والدفع بالاتفاق إلى حيز التنفيذ، والطرف الآخر يتعامل مع ملف الأسرى كملف سياسي وليس إنساني".
واتهم المرتضى الحكومة اليمنية بارتكاب جرائم بحق أسرى الجماعة، وقال: "كل جريمة بحق الأسرى تم رفعها إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لكنها للأسف الشديد تبرر عدم قدرتها على التحرك بعدم سماح التحالف للجانه بزيارة السجون".
وتابع: "نتخاطب مع المنظمات من خلال رفع التقارير الموثقة عن كل الجرائم المرتكبة بحق الأسرى مدعومة بشهادات أقاربهم من دون أن نتلقى رداً منها حتى الآن"، لافتاً إلى "وجود المئات من المعتقلين على خلفية مذهبية، في سجون (الحكومة اليمنية)، بعضهم من المرضى والطلاب والحجاج والتجار وغيرهم، وذلك بسبب سفرهم عبر مأرب وعدن بعد إغلاق مطار صنعاء الدولي".
وكان رئيس لجنة الأسرى في جماعة الحوثي أعلن في 26 أكتوبر الماضي، إتمام 300 عملية تبادل أسرى مع الجيش اليمني، عبر وساطات وتفاهمات محلية منذ منتصف العام 2015، تم بموجبها تحرير 7 آلاف أسير من الطرفين.
وتبادلت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين في ديسمبر الماضي، ضمن جولة مفاوضات ستوكهولم، قوائم بنحو 15 ألف أسير لدى الطرفين، ضمن آلية لتفعيل اتفاق تبادل الأسرى، إلا أن تنفيذها لا يزال متعثراً كما هو حال اتفاق إعادة انتشار القوات من مدينة الحديدة وموانئها، وإعلان تفاهمات تعز، في ظل اتهامات متبادلة بعرقلة.
