الهيئة العليا للجيش والأمن تهدد باقتحام قصر معاشق

> رئيس الوزراء يرفض مقابلة رئاسة الهيئة العليا للجيش والأمن

> رفض رئيس الوزراء اليمني، د. معين عبدالملك، مقابلة رئاسة الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي التي تسعى إلى استصدار أوامر رسمية لصرف مرتبات العسكريين المتوقفة منذ أشهر.

وقالت الهيئة في بلاغ صحفي، أمس: "تلقينا رد رئيس الوزراء د. معين عبدالملك بواسطة نائبه سالم الخنبشي، وللأسف كان مخيباً للآمال، ورفض حتى مقابلة رئاسة الهيئة العسكرية التي كانت تأمل من مقابلته التوصل لأوامر لصرف الرواتب المتأخرة أو على الأقل وضع موعد نهائي للصرف قبل التصعيد، لكن للأسف كان رده أن علينا الانتظار حتى يرتب الأمور".

وأضاف البلاغ: "للأسف كان رده أن علينا الانتظار إلى أن يرتب أموره هو وبعدها تأتي الموافقة لنا بالمقابلة، وليس الانتظار لنتلقى أوامره لصرف رواتبنا مباشرة، وهذا يعني مزيداً من المماطلة.. كنا نأمل الرد الإيجابي لتأجيل التصعيد بوقفة احتجاجية أمام بوابة المعاشيق".

ووجهت الهيئة نداءً عاجلاً إلى جميع ضباط القوات المسلحة والأمن قائلة: "نحيطكم علماً أنه منذ وصول الحكومة حاولنا كثيراً التواصل مع د. سالم الخنبشي، نائب رئيس مجلس الوزراء، لترتيب مقابلة عاجلة لقيادة الهيئة العسكرية مع دولة رئيس الوزراء، قبل أن ندعو للتصعيد، نتيجة الرد غير المسؤول من رئيس الوزراء.. ولذلك قررنا الدعوة للاحتشاد والاحتجاج ليسمعوا جيداً أصوات المظلومين المقهورين، وخصوصاً حين يوصل الظلم والقهر لقطع الرواتب وإدخالها في مكايداتهم السياسية، وبرغم أن وعودهم، وحسب اتفاقية الرياض بأن يتم صرف الرواتب الموقفة خلال أسبوع من عودة رئيس الوزراء. وهم يعلمون جيداً غلاء المعيشة التي نعاني منها وغلاء الأسعار للمواد الغذائية".

واختتمت: "والله ثم والله سوف نذهب للمعاشيق، وندخل لهم للقصر وإلى مكاتبهم.. وهذا بلاغ لكم يا رئيس الوزراء، وقد أعذر من أنذر".

ومن المقرر أن يبدأ منتسبو الهيئة من ضباط الجيش والأمن تصعيدهم الميداني السلمي اليوم بوقفات احتجاجية واعتصامات من المتوقع أن تصل إلى القصر الرئاسي في معاشيق.

عدن «الأيام» خاص

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى