> بالقرب من الخربة البيضاء في منطقة خلاقة بيافع، يشاهد الزائر منظراً لصخرة عملاقة يظنها للوهلة الأولى شيئاً من صنع وإبداعات المخلوقين تدخل في تشكيل الصخرة وإخراج هيئتها الفريدة، لكن الاقتراب من الصخرة والتأمل في تكوينها يغير ذلك الانطباع الأول ويعيد الذهن إلى التفكير بقدرة الخالق وحكمة البديع الأحد.

الباحث، د. علي صالح الخلاقي، الذي زار المكان ونشر الصور وصف الصخرة بـ "جسد السلحفاة" إذا أنها تكون طبيعي يمكن للزائر أو المار أن يستظل بداخلها أو يلجأ إليها وقت المطر للكنان.

ويقول الباحث الخلاقي: "إن للصخرة منفذ طبيعي جميل الشكل كأنه نُحت بعناية مع أن يد الإنسان لم تتدخل في صُنعه".