9 صيادين هنود هاربين من حضرموت يصلون الهند
9 هنود هاربين من حضرموت يصلون الهند
> كوتشي «الأيام» متابعات
> نجح تسعة صيادين هنود هربوا من الشحر بحضرموت في الوصول إلى الهند بعد أن سرقوا قارب سيدهم في حضرموت الذي عرضهم طوال عام كامل لسوء المعاملة ولم يدفع لهم أجراً.
وقام الرجال التسعة برحلة بحرية طولها ثلاثة آلاف كيلومتراً، وفي بعض الأحيان في بحار هائجة، لأكثر من 10 أيام، على متن سفينة مجهزة لصيد السمك، وليست لعبور المحيطات.
ووصل القارب "الثريا 3" إلى الشاطئ الهندي حوالي الساعة 1:15 بعد ظهر يوم أمس الأول.
وبحسب إعلاميين هنود، فعندما لمست أقدام الصيادين الأرض في كوتشي، أمس الأول، جثا الرجال التسعة على ركبهم وقبلوا الأرض، بينما كان أفراد خفر السواحل الذين أحضروهم يراقبون.
لقد نجحوا في هروبهم، وكان المتبقي لديهم من الوقود في القارب (500) لتر من الديزل، ونصف كيس من البصل والكثير من الحظ.
وصل قارب "الثريا 3"، الذي استقله أفراد مسلحون من خفر السواحل الهندية على بعد حوالي (75) ميلاً بحرياً (138.9 كم) قبالة ساحل كوتشي، إلى الشاطئ الهندي في حوالي الساعة 1.15 مساءً، وتم رصيفه عند رصيف المراكب الجمركية في كوتشي.
وأفاد خفر السواحل أنه تم رصدهم بواسطة طائرة من خفر السواحل في اليوم السابق، بالقرب من جزيرة كالبيني المرجانية التي تبعد حوالي (117) ميلاً بحرياً (218 كم) غرب ميناء كوتشي.
كان الصيادون قد غادروا ثيروفانانثابورام في 13 ديسمبر 2018 بحثًا عن عمل، لكنهم تعرضوا للخيانة من قبل صاحب العمل اليمني الذي استغلهم لأكثر من 10 أشهر، وأجبروهم على العيش على متن قوارب ولم يدفع لهم أي شيء.
وقالت الشرطة إن الصيادين سيقضون الليل في غرف المكاتب في مجمع مركز الشرطة الساحلي، وسيتم نقلهم لإجراءات الهجرة بمجرد وصول أقربائهم.
وقال ضابط شرطة ساحلي: "لقد تحدثوا إلى عائلاتهم عبر الهاتف وتناولوا العشاء. لدينا معلومات تفيد بأن الأقارب سيصلون إلى كوتشي غداً (اليوم). إذا لم تحدث أي مضاعفات أخرى ، فسيتم إرسالهم معهم غداً".
الرجال التسعة، الذين خططوا للفرار بدقة، قد خزّنوا الوقود والطعام. وغادروا ميناء صيد بالقرب من الشحر في اليمن في 19 نوفمبر، لم يتمكنوا من تصديق حظهم عندما وصلوا إلى كوتشي، ظهر أمس الأول.
وقال أحد الصيادين، واسمه ساهايا رافيكومار: "لقد أخذنا إلى الخليج، حيث وعدنا بالعمل في عمان من قبل متعهد تعرفنا عليه خلال أعمال اصطياد سابقة ولكننا انتهينا في اليمن. خمسة منا غادروا ثيروفانانثابورام في 13 ديسمبر 2018، وأخذنا إلى الشارقة وبقينا على قارب في عجمان لمدة شهر قبل أن يأخذونا إلى اليمن، وكانوا قد أبلغونا أننا متجهون إلى عمان.. أما البقية فقد وصلوا براً عبر صلالة في عمان إلى اليمن".
وتتراوح أعمار الصيادين التسعة ما بين 24 عاماً لأصغر واحد فيهم و47 لأكبرهم سناً.
وبحسب الشرطة، فجميع الصيادين يحملون جوازاتهم الهندية وأنهم خططوا لرحلتهم بعناية واستهلكوا فيها قرابه (6500) ليتر من الديزل، وتبقى لديهم حوالى 500 لتر على القارب.
وأضافت الشرطة إنهم جميعاً قد اتصلوا بذويهم الذين سيأتون إليهم يوم الأحد (اليوم)، وسيتم إطلاقهم إلى ذويهم حيث لا توجد ضدهم أي جنايات سابقة.
وقال بيان خفر السواحل الهندي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "في عملية منسقة سريعة بحرية وجوية، حدد خفر السواحل سفينة صيد "الثريا 3" قبالة جزر لاكشادويب مع 9 أفراد هنود، ذُكر أنهم غادروا اليمن. قدمت سفينة خفر السواحل "اريامان" المساعدة ورافقت القارب إلى كوشي في 29 نوفمبر".
وقام الرجال التسعة برحلة بحرية طولها ثلاثة آلاف كيلومتراً، وفي بعض الأحيان في بحار هائجة، لأكثر من 10 أيام، على متن سفينة مجهزة لصيد السمك، وليست لعبور المحيطات.
ووصل القارب "الثريا 3" إلى الشاطئ الهندي حوالي الساعة 1:15 بعد ظهر يوم أمس الأول.
وبحسب إعلاميين هنود، فعندما لمست أقدام الصيادين الأرض في كوتشي، أمس الأول، جثا الرجال التسعة على ركبهم وقبلوا الأرض، بينما كان أفراد خفر السواحل الذين أحضروهم يراقبون.
لقد نجحوا في هروبهم، وكان المتبقي لديهم من الوقود في القارب (500) لتر من الديزل، ونصف كيس من البصل والكثير من الحظ.
وصل قارب "الثريا 3"، الذي استقله أفراد مسلحون من خفر السواحل الهندية على بعد حوالي (75) ميلاً بحرياً (138.9 كم) قبالة ساحل كوتشي، إلى الشاطئ الهندي في حوالي الساعة 1.15 مساءً، وتم رصيفه عند رصيف المراكب الجمركية في كوتشي.
وأفاد خفر السواحل أنه تم رصدهم بواسطة طائرة من خفر السواحل في اليوم السابق، بالقرب من جزيرة كالبيني المرجانية التي تبعد حوالي (117) ميلاً بحرياً (218 كم) غرب ميناء كوتشي.
كان الصيادون قد غادروا ثيروفانانثابورام في 13 ديسمبر 2018 بحثًا عن عمل، لكنهم تعرضوا للخيانة من قبل صاحب العمل اليمني الذي استغلهم لأكثر من 10 أشهر، وأجبروهم على العيش على متن قوارب ولم يدفع لهم أي شيء.
وقالت الشرطة إن الصيادين سيقضون الليل في غرف المكاتب في مجمع مركز الشرطة الساحلي، وسيتم نقلهم لإجراءات الهجرة بمجرد وصول أقربائهم.
وقال ضابط شرطة ساحلي: "لقد تحدثوا إلى عائلاتهم عبر الهاتف وتناولوا العشاء. لدينا معلومات تفيد بأن الأقارب سيصلون إلى كوتشي غداً (اليوم). إذا لم تحدث أي مضاعفات أخرى ، فسيتم إرسالهم معهم غداً".
الرجال التسعة، الذين خططوا للفرار بدقة، قد خزّنوا الوقود والطعام. وغادروا ميناء صيد بالقرب من الشحر في اليمن في 19 نوفمبر، لم يتمكنوا من تصديق حظهم عندما وصلوا إلى كوتشي، ظهر أمس الأول.
وقال أحد الصيادين، واسمه ساهايا رافيكومار: "لقد أخذنا إلى الخليج، حيث وعدنا بالعمل في عمان من قبل متعهد تعرفنا عليه خلال أعمال اصطياد سابقة ولكننا انتهينا في اليمن. خمسة منا غادروا ثيروفانانثابورام في 13 ديسمبر 2018، وأخذنا إلى الشارقة وبقينا على قارب في عجمان لمدة شهر قبل أن يأخذونا إلى اليمن، وكانوا قد أبلغونا أننا متجهون إلى عمان.. أما البقية فقد وصلوا براً عبر صلالة في عمان إلى اليمن".
وتتراوح أعمار الصيادين التسعة ما بين 24 عاماً لأصغر واحد فيهم و47 لأكبرهم سناً.
وبحسب الشرطة، فجميع الصيادين يحملون جوازاتهم الهندية وأنهم خططوا لرحلتهم بعناية واستهلكوا فيها قرابه (6500) ليتر من الديزل، وتبقى لديهم حوالى 500 لتر على القارب.
وأضافت الشرطة إنهم جميعاً قد اتصلوا بذويهم الذين سيأتون إليهم يوم الأحد (اليوم)، وسيتم إطلاقهم إلى ذويهم حيث لا توجد ضدهم أي جنايات سابقة.
وقال بيان خفر السواحل الهندي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "في عملية منسقة سريعة بحرية وجوية، حدد خفر السواحل سفينة صيد "الثريا 3" قبالة جزر لاكشادويب مع 9 أفراد هنود، ذُكر أنهم غادروا اليمن. قدمت سفينة خفر السواحل "اريامان" المساعدة ورافقت القارب إلى كوشي في 29 نوفمبر".
