انتقل إلى رحمة الله المناضل الصلب محمد عبدالله سعيد القاضي الحكيمي

> انتقل إلى رحمة الله المناضل الصلب، محمد عبدالله سعيد القاضي الحكيمي، واسمه الحركي (شاكر) محمد شاكر، مساء الجمعة الماضية 29 نوفمبر 2019، في حي عبدالعزيز في المنصورة، وتم دفنه أمس، بعد الصلاة عليه في مسجد عبدالعزيز في مقبرة الرضوان بالممدارة، وبحضور عدد كبير من رفاقه ومحبيه.

محمد شاكر غني عن التعريف بمواقفه النضالية في زمن الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني وقيادي من قيادات جبهة التحرير.

كان الفقيد محمد شاكر أحد الفدائيين المطلوبين للقوات البريطانية والذين يتم البحث عنهم في كل نقاط التفتيش التي يقيمها البريطانيون في الطرقات في عدن وكانت صورهم تعرض من قبل البريطانيين عند صعودهم إلى حافلات الركاب بحثاً عنه وعن مجموعة من القيادات الفدائية، ومن تلك القيادات الفدائية المناضل القيادي الفدائي المرحوم الحاج صالح باقيس، والمناضل شيخ الحمزة، أطال الله في عمره، والشهيد صلاح ناصر الحمزة الذي قتلته الثورة بعد انتصارها كمكافئه له على دورة النضالي، وآخرين لا يسعفني الحيز لذكر أسمائهم.

الفقيد شاكر عاش حياته منذ طفولته مع والده المرحوم عبدالله بن سعيد الحكيمي في مديرية الوضيع حين كان والده في تلك الفترة قاضياً لدى السلطنة الفضلية في الوضيع وتأثر بحياة الناس البسيطة في مديرية الوضيع وتزوج من الوضيع وأصبح واحد من أبناء هذه المديرية المؤثرين والذين يحضون باحترام وتقدير كل أبناء الوضيع بصفة خاصة وأبين بصفة عامة.

شاكر رحمه الله عاش كل حياته بسيطاً كريماً متواضعاً لن نسمع منه طوال حياته حديث عن مواقفه النضالية ولن يمنّ على وطنه بنضاله.

كان نموذجاً للثائر الشريف قلمّا تجد مثله في زمنا هذا وكان يعتبر ما قدمه لوطنه ما هو إلا واجب فرض عين ولن يبحث مقابل نضاله عن منصب أو مكافئة.

رحم الله الفقيد المناضل البطل محمد شاكر وعزاؤنا لأولاده حكيم ومازن وزهير وبناته عزيزة وانتصار ووميض. وإنا لله إنا إليه راجعون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى