إدخال تقنية (الشاش والملش) في مجال زراعة الخضار بتبن
إدخال تقنية (الشاش والملش) في مجال زراعة الخضار بتبن
> تبن «الأيام» هشام عطيري
>
وقال المهندس أحمد بن أحمد طيرم، رئيس الفريق الاستشاري بتبن: "إن الهدف العام من المشروع تحسين وزيادة الإنتاجية لمحاصيل الخضروات وتقليل تكاليف إنتاجها من خلال الممارسات الزراعية الجيدة واستخدام التقنيات والمدخلات الزراعية الحديثة والاستفادة من القيم المضافة عبر مراحل الإنتاج وإحداث تغيرات تساهم في تحسين سبل العيش والمستويات التغذوية للمستهدفين بالقطاع الجغرافي لمديرية تبن".
وأشار المهندس طيرم إلى أنه تم اختيار مناطق الفيوش وبير الكدمة وبيت عياض والمحلة بير جابر لتنفيذ المشروع من قبل المزارعين، وفق آلية ومواصفات محددة وضعت من قبل الممولين، واختيار 60 مزارعا في المناطق المستهدفة الفيوش 20 مزارعا، بير الكدمة 21 مزارعا، بيت عياض والمحلة 19 مزارعا، حيث تم منحهم معدات زراعية لتنفيذ التقنية الحديثة في مجال زراعة الخضروات بمنحة تقدر بـ 1500 دولار لكل مزارع مع وضع الالتزامات على المزارعين بتوفير الأرض والماء، والتعاون مع الفريق الاستشاري وتوفير البذور والمكافحة وكثير من العمليات الزراعية.
وبين المهندس أحمد طيرم أن أهم مشكلات الإنتاج في الخضروات هي انخفاض الإنتاجية وارتفاع تكاليف الإنتاج واتباع أنماط إنتاجية تقليدية وعدم استعمال التقنيات الحديثة في زراعة الخضر، إضافة إلى غياب وضعف الإرشاد الزراعي وعشوائية وبدائية التسويق.
وقال "إن استخدام الشاش الزراعي يمنع الإصابة بالفيروس بنسبة 95 %، وهذا يعني مفتاحا لإنتاج الحبحب والشمام والكوسة والطماطم والخيار في ظروف انتشار الفيروس وتواجد الذبابة البيضاء"، مبينا أن هذه التقنية لها تأثيرات اقتصادية وبيئية باستخدام التقنيات الحديثة في زراعة الخضار وترشيد استخدام الأسمدة والمبيدات والحد من إخطار المبيدات على المزارعين والمستهلكين.
بدأ الصندوق الاجتماعية للتنمية بتمويل تقنية حديثة في مجال زراعة الخضار من خلال إدخال الشاش والملش والري بالتقطير في عدد من مزارع مديرية تبن ضمن مشروع تأهيل صغار المزارعين وتحسين الإنتاج الزراعي من خلال التقنيات الحديثة، والتي سوف تسهم في حل مشكلات الإنتاج بتكاليف أقل مقارنة بالزراعة التقليدية ضمن مشروع (SAPREP)، مكون البستنه، بتمويل الصندوق الاجتماعي للتنمية.
إدخال تقنية (الشاش والملش) في مجال زراعة الخضار بتبن
وقال المهندس أحمد بن أحمد طيرم، رئيس الفريق الاستشاري بتبن: "إن الهدف العام من المشروع تحسين وزيادة الإنتاجية لمحاصيل الخضروات وتقليل تكاليف إنتاجها من خلال الممارسات الزراعية الجيدة واستخدام التقنيات والمدخلات الزراعية الحديثة والاستفادة من القيم المضافة عبر مراحل الإنتاج وإحداث تغيرات تساهم في تحسين سبل العيش والمستويات التغذوية للمستهدفين بالقطاع الجغرافي لمديرية تبن".
وأشار طيرم إلى أنه تم تحديد مناطق العمل بهذه التقنية الزراعية الحديثة وهي قرى أسفل الوادي ووسطه بالتنسيق مع مكتب الزراعة والسلطة المحلية بالمديرية.
وأوضح أن فريق العمل، المكون من ضابط المشروع مايسة شطارة ومنسق المحافظات الجنوبية علاء جمال ومشرف تبن، قام بعملية مسح للمناطق المستهدفة وتحديد المناطق الأكثر فقرا والأشد احتياجا لتدخل المشروع.
وأشار المهندس طيرم إلى أنه تم اختيار مناطق الفيوش وبير الكدمة وبيت عياض والمحلة بير جابر لتنفيذ المشروع من قبل المزارعين، وفق آلية ومواصفات محددة وضعت من قبل الممولين، واختيار 60 مزارعا في المناطق المستهدفة الفيوش 20 مزارعا، بير الكدمة 21 مزارعا، بيت عياض والمحلة 19 مزارعا، حيث تم منحهم معدات زراعية لتنفيذ التقنية الحديثة في مجال زراعة الخضروات بمنحة تقدر بـ 1500 دولار لكل مزارع مع وضع الالتزامات على المزارعين بتوفير الأرض والماء، والتعاون مع الفريق الاستشاري وتوفير البذور والمكافحة وكثير من العمليات الزراعية.
وتابع طيرم في حديثة "إن استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة (استخدام تقنية الشتلات) سوف تسهم في توفير الوقت واستغلال الأرض بصورة أكثر فاعلية وتوفير الماء والديزل بنسبة 30 % والحصول على إنتاج عالٍ".
وقال "إن استخدام الشاش الزراعي يمنع الإصابة بالفيروس بنسبة 95 %، وهذا يعني مفتاحا لإنتاج الحبحب والشمام والكوسة والطماطم والخيار في ظروف انتشار الفيروس وتواجد الذبابة البيضاء"، مبينا أن هذه التقنية لها تأثيرات اقتصادية وبيئية باستخدام التقنيات الحديثة في زراعة الخضار وترشيد استخدام الأسمدة والمبيدات والحد من إخطار المبيدات على المزارعين والمستهلكين.
