"الصحافة الحساسة للنزاعات" في ورشة عمل لمؤسسة الصحافة الإنسانية
> عدن «الأيام» بسام القاضي
> بدأت، اليوم السبت، في عدن فعاليات الورشة التدريبية الخاصة بـ "الصحافة الحساسة للنزاعات" التي تنظمها مؤسسة الصحافة الإنسانية بالتعاون مع مؤسسة "فريدريش إيبرت، الألمانية، مكتب اليمن.
وقال رئيس مؤسسة الصحافة الإنسانية، بسام القاضي، أن الورشة التدريبية التي تنظم للفترة من 14 - 16 ديسمبر 2019م تستهدف (25) صحفياً وصحفية من محافظات عدن ولحج وأبين، مشيراً إلى أن الورشة تأتي ضمن أنشطة وبرامج مؤسسة الصحافة الإنسانية النوعية والمتطورة والتي تهدف إلى إيجاد إعلام مهني محترف أكثر إنسانية.
وأضاف: "إن المرحلة الراهنة التي تعيشها البلاد بحاجة إلى إعلام مستقل وحيادي يساهم في تعزيز السلم الأهلي وإشاعة ثقافة السلام ومناهضة خطاب الكراهية والتركيز على القضايا الإنسانية والمجتمعية التي تهم الإنسان والإنسان فقط".
وأشار قياح إلى أنه تم تدريب (66) صحفياً من الصحفيين اليمنيين على الصحافة الحساسة للنزاع في العام 2017م، مشيراً إلى أن المقالات التي نشرت بعد التدريب تعكس بالفعل مفهوم الصحافة الحساسة للنزاع وأن الخطاب الإعلامي اليوم يعكس أيضاً القصص الإنسانية التي يتم نسيانها أثناء النزاع أكثر من قضايا النزاع، مضيفاً: "إن الموضوعات التي يغطيها المشاركون تعكس رؤية أخرى للواقع لم يتم تغطيتها من قبل مثل انتشار الأمراض ومصاعب السفر والتنقل والرواتب والأزمة المالية، ومن خلال هذا المشروع، تم تعزيز دور وسائل الإعلام في صنع السلام، ويهدف هذا الدليل إلى زيادة تحسين العمل الهام للصحفيين في هذه الأوقات العصيبة بالنسبة لليمن.
وأوضح قياح أنه بحلول نهاية عام 2016 أطلق مكتب مؤسسة فريدريش إيبرت في اليمن (FES) ورشة تدريبية للصحفيين في صنعاء حول الصحافة الحساسة للنزاع بهدف ترشيد الخطاب الإعلامي وتعزيز دور وسائل الإعلام في بناء السلام، كخطوة ثانية، دربت المؤسسة محرري الصحف والقنوات السياسية في يناير 2017 في بيروت، كما أقامت المؤسسة ورشة تدريب المدربين (TOT) لـ 15 صحفياً يمنياً في بيروت ليكونوا نواة المدربين في هذا المجال، بدأ هؤلاء الصحفيون مهمتهم في تدريب الصحفيين اليمنيين داخل اليمن في كل من تعز وعدن والمكلا.
وأردف: "في عام 2018 عقدت ورش مماثلة في محافظة الضالع وتعز وشبوة، وفي العام 2019 نفذت مؤسسة فريدريش إيبرت ورش في كل من محافظة مأرب ومدينة سيئون والغيظة وهذه هي الورشة الرابعة لهذا العام التي تستهدف الصحفيين في محافظات لحج وعدن وأبين وستستمر المؤسسة بعقد هكذا ورش".
واختتم قياح حديثه أن مؤسسة فريدريش إيبرت هي منظمة دولية غير حكومية ولها علاقات وثيقة بالبرلمان الألماني، والحركة النقابية الألمانية، تأسست في عام 1925 بهدف دعم التفكير الديمقراطي لجميع طبقات المجتمع.
الجدير بالذكر أن مؤسسة الصحافة الإنسانية (HJF) هي منظمة مجتمع مدني غير ربحية متخصصة في تطوير الإعلام الإنساني بشكل خاص والإعلام بشكل عام، وتسعى إلى "أنسنة" الإعلام وتوظيفه لخدمة الإنسانية بكل مهنية وحياد واحترافية.
وقال رئيس مؤسسة الصحافة الإنسانية، بسام القاضي، أن الورشة التدريبية التي تنظم للفترة من 14 - 16 ديسمبر 2019م تستهدف (25) صحفياً وصحفية من محافظات عدن ولحج وأبين، مشيراً إلى أن الورشة تأتي ضمن أنشطة وبرامج مؤسسة الصحافة الإنسانية النوعية والمتطورة والتي تهدف إلى إيجاد إعلام مهني محترف أكثر إنسانية.
وأضاف: "إن المرحلة الراهنة التي تعيشها البلاد بحاجة إلى إعلام مستقل وحيادي يساهم في تعزيز السلم الأهلي وإشاعة ثقافة السلام ومناهضة خطاب الكراهية والتركيز على القضايا الإنسانية والمجتمعية التي تهم الإنسان والإنسان فقط".
إلى ذلك قال محمود قياح، مدير البرامج في مؤسسة "فريدريش ايبرت" الألمانية، مكتب اليمن: "إن ورشة العمل تهدف إلى التعرف على دور وسائل الإعلام في النزاع وبناء السلام، والتمسك بالدور الأساسي للإعلام في توفير معلومات دقيقة وغير متحيزة، ولعب دور نشط في إحلال السلام".
وأشار قياح إلى أنه تم تدريب (66) صحفياً من الصحفيين اليمنيين على الصحافة الحساسة للنزاع في العام 2017م، مشيراً إلى أن المقالات التي نشرت بعد التدريب تعكس بالفعل مفهوم الصحافة الحساسة للنزاع وأن الخطاب الإعلامي اليوم يعكس أيضاً القصص الإنسانية التي يتم نسيانها أثناء النزاع أكثر من قضايا النزاع، مضيفاً: "إن الموضوعات التي يغطيها المشاركون تعكس رؤية أخرى للواقع لم يتم تغطيتها من قبل مثل انتشار الأمراض ومصاعب السفر والتنقل والرواتب والأزمة المالية، ومن خلال هذا المشروع، تم تعزيز دور وسائل الإعلام في صنع السلام، ويهدف هذا الدليل إلى زيادة تحسين العمل الهام للصحفيين في هذه الأوقات العصيبة بالنسبة لليمن.
وأوضح قياح أنه بحلول نهاية عام 2016 أطلق مكتب مؤسسة فريدريش إيبرت في اليمن (FES) ورشة تدريبية للصحفيين في صنعاء حول الصحافة الحساسة للنزاع بهدف ترشيد الخطاب الإعلامي وتعزيز دور وسائل الإعلام في بناء السلام، كخطوة ثانية، دربت المؤسسة محرري الصحف والقنوات السياسية في يناير 2017 في بيروت، كما أقامت المؤسسة ورشة تدريب المدربين (TOT) لـ 15 صحفياً يمنياً في بيروت ليكونوا نواة المدربين في هذا المجال، بدأ هؤلاء الصحفيون مهمتهم في تدريب الصحفيين اليمنيين داخل اليمن في كل من تعز وعدن والمكلا.
وأردف: "في عام 2018 عقدت ورش مماثلة في محافظة الضالع وتعز وشبوة، وفي العام 2019 نفذت مؤسسة فريدريش إيبرت ورش في كل من محافظة مأرب ومدينة سيئون والغيظة وهذه هي الورشة الرابعة لهذا العام التي تستهدف الصحفيين في محافظات لحج وعدن وأبين وستستمر المؤسسة بعقد هكذا ورش".
واختتم قياح حديثه أن مؤسسة فريدريش إيبرت هي منظمة دولية غير حكومية ولها علاقات وثيقة بالبرلمان الألماني، والحركة النقابية الألمانية، تأسست في عام 1925 بهدف دعم التفكير الديمقراطي لجميع طبقات المجتمع.
الجدير بالذكر أن مؤسسة الصحافة الإنسانية (HJF) هي منظمة مجتمع مدني غير ربحية متخصصة في تطوير الإعلام الإنساني بشكل خاص والإعلام بشكل عام، وتسعى إلى "أنسنة" الإعلام وتوظيفه لخدمة الإنسانية بكل مهنية وحياد واحترافية.