عشرات الآلاف من الموظفين مهددون بالتقاعد من قبل سلطة الحوثيين
> صنعاء «الأيام» خاص
> كشفت مصادر حكومية في صنعاء أن إجراءات إدارية بدأت وزارة الخدمة المدنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين بتنفيذها لإحالة آلاف الموظفين إلى التقاعد.
ويأتي هذا الإجراء مكملاً لإجراء سابق اتخذه الحوثيون تحت مسمى "تنظيف كشف الراتب" وإقصاء المزدوجين الذى أدى إلى استبعاد الآلاف من الموظفين منهم نحو (900) معلم في محافظة إب قبل أيام.
وأصدرت وزارة الخدمة المدنية الخاضعة للحوثيين تعميماً للجهات الحكومية (الوزارات والمؤسسات) تطالبها بإرسال كشوفات الموظفين الذين بلغوا أحد الأجلين (سن التقاعد)، ما يشير إلى أن الحوثيين ينوون طرد عشرات الآلاف من وظائفهم دون تسويات ودون رواتب، حيث تمنع الجماعة صرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها لأكثر من ثلاثة أعوام.
وذكر إداريون في صنعاء لـ "الأيام" أن سلطة الأمر الواقع (الحوثية) حكمت على الآلاف بالانضمام إلى صفوف الفقر والبطالة التي ارتفعت مستوياتها في مناطق سيطرة الحوثيين إلى حدود مهولة، مؤكدين أن تلك الإجراءات مصدرها حكومة الظل الحوثية التي يقف على رأسها قيادات بارزة في الجماعة يتقدمهم مدير مكتب الرئاسة، أحمد حامد، المكنى بـ (أبو محفوظ) ومحمد علي الحوثي، وهي تصدر يومياً قرارات التغيير والإقصاء للقيادات الإدارية في الدولة واستبدالها بعناصر في الجماعة لا يفقهون شيئاً من أبجديات العمل المالي والإداري، ونتيجة لتولي بعضاً منهم الإشراف على بعض المؤسسات والوزارات، فقد جرى تدمير بعضها ونهب ممتلكاتها ويجري الإجهاز على ما تبقى منها.
ويأتي هذا الإجراء مكملاً لإجراء سابق اتخذه الحوثيون تحت مسمى "تنظيف كشف الراتب" وإقصاء المزدوجين الذى أدى إلى استبعاد الآلاف من الموظفين منهم نحو (900) معلم في محافظة إب قبل أيام.
وأصدرت وزارة الخدمة المدنية الخاضعة للحوثيين تعميماً للجهات الحكومية (الوزارات والمؤسسات) تطالبها بإرسال كشوفات الموظفين الذين بلغوا أحد الأجلين (سن التقاعد)، ما يشير إلى أن الحوثيين ينوون طرد عشرات الآلاف من وظائفهم دون تسويات ودون رواتب، حيث تمنع الجماعة صرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها لأكثر من ثلاثة أعوام.
وذكر إداريون في صنعاء لـ "الأيام" أن سلطة الأمر الواقع (الحوثية) حكمت على الآلاف بالانضمام إلى صفوف الفقر والبطالة التي ارتفعت مستوياتها في مناطق سيطرة الحوثيين إلى حدود مهولة، مؤكدين أن تلك الإجراءات مصدرها حكومة الظل الحوثية التي يقف على رأسها قيادات بارزة في الجماعة يتقدمهم مدير مكتب الرئاسة، أحمد حامد، المكنى بـ (أبو محفوظ) ومحمد علي الحوثي، وهي تصدر يومياً قرارات التغيير والإقصاء للقيادات الإدارية في الدولة واستبدالها بعناصر في الجماعة لا يفقهون شيئاً من أبجديات العمل المالي والإداري، ونتيجة لتولي بعضاً منهم الإشراف على بعض المؤسسات والوزارات، فقد جرى تدمير بعضها ونهب ممتلكاتها ويجري الإجهاز على ما تبقى منها.