الانتقالي: التحالف داعم لقواتنا ضد أي هجوم على الجنوب
الانتقالي: التحالف داعم لقواتنا ضد أي هجوم على الجنوب
> «الأيام» غرفة الأخبار
> كشف نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك عن موقف للتحالف العربي يدعم القوات المسلحة الجنوبية في التصدي لأي هجوم محتمل على الجنوب من قبل مليشيات الإصلاح التي وصلت إلى شبوة وأبين ويحتشد بعضها على الحدود في الضالع وميكراس.
ويأتي هذا الموقف من التحالف العربي بقيادة السعودية بعد تحركات عسكرية لقوات الشرعية اليمنية التي تعزز من مأرب إلى شبوة، بالتزامن مع حراك سياسي تقوم به أحزاب شمالية لتشكيل حلف ضد الجنوب.
وقال بن بريك في حوار تلفزيوني بثته قناة عدن المستقلة إن "المجلس الانتقالي والتحالف على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي محاولات لشن حرب على الجنوب".
وأضاف "لا يوجد جيش وطني، وإنما توجد أذرع عسكرية وإرهابية تتبع حزب الإصلاح وهي وراء أعمال الفوضى بعدن وأبين وشبوة".
وأكد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي أن قوات النخبة الشبوانية ستعود إلى مواقعها، وستُسحب مليشيات الإصلاح وقوات الشرعية إلى أماكنها في مأرب والجوف، وفقا لما نص عليه اتفاق الرياض.
وكانت معلومات أمس وأمس الأول تحدثت عن وصول مدرعات وسلاح إماراتي إلى سواحل شبوة.
وشدد بن بريك على أن الجنوب بات اليوم صفا واحدا ضد أي عدوان جديد على الأراضي الجنوبية، وأن كل المكونات مهما تباينت بالرؤى إلا أن منبع مبادئها واحد هو السيادة والدفاع عن تراب الجنوب سيرا نحو الاستقلال واستعادة الدولة.
وقال "لغة المناطقية في الجنوب استغلها خصوم الجنوب منذ زمن، ومن يعزف على هذا الوتر لا يريدون للجنوب خيرا، والمصيبة العظمى أن هناك من يستخدمون أبناءنا لهذا الغرض، وسيكتشف هؤلاء فداحة الخطأ الذين وقعوا به وأصبحوا دمية يحركها غيرهم".
وفيما يخص ادعاءات جماعة الإخوان حول السجون السرية قال "من لديه أدلة على وجود سجون سرية في عدن فليكشفها، ونحن لا نبرئ بعض الجنود من حدوث بعض الانتهاكات. لكنها لا ترتقي لوصفها وكأنها أعمال فاشية. وقناة الجزيرة كاذبة، والرد عليها مضيعة للوقت".
وبخصوص المكونات الجنوبية قال بن بريك إن "كل المكونات التي كانت قبل تأسيس المجلس الانتقالي موجودة حاليا في المجلس حتى السلفيين الذين كانوا أبعد الناس عن السياسة. ومشروع الغالبية العظمى في الجنوب هو الاستقلال. ومن يحمل مشروعا آخر يأتي بمشروعه، ولا يأتي ممثلا للقضية الجنوبية، لأن القضية الجنوبية تساوي الاستقلال".
ويأتي هذا الموقف من التحالف العربي بقيادة السعودية بعد تحركات عسكرية لقوات الشرعية اليمنية التي تعزز من مأرب إلى شبوة، بالتزامن مع حراك سياسي تقوم به أحزاب شمالية لتشكيل حلف ضد الجنوب.
وقال بن بريك في حوار تلفزيوني بثته قناة عدن المستقلة إن "المجلس الانتقالي والتحالف على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي محاولات لشن حرب على الجنوب".
وأضاف "لا يوجد جيش وطني، وإنما توجد أذرع عسكرية وإرهابية تتبع حزب الإصلاح وهي وراء أعمال الفوضى بعدن وأبين وشبوة".
وأكد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي أن قوات النخبة الشبوانية ستعود إلى مواقعها، وستُسحب مليشيات الإصلاح وقوات الشرعية إلى أماكنها في مأرب والجوف، وفقا لما نص عليه اتفاق الرياض.
وكانت معلومات أمس وأمس الأول تحدثت عن وصول مدرعات وسلاح إماراتي إلى سواحل شبوة.
وشدد بن بريك على أن الجنوب بات اليوم صفا واحدا ضد أي عدوان جديد على الأراضي الجنوبية، وأن كل المكونات مهما تباينت بالرؤى إلا أن منبع مبادئها واحد هو السيادة والدفاع عن تراب الجنوب سيرا نحو الاستقلال واستعادة الدولة.
وقال "لغة المناطقية في الجنوب استغلها خصوم الجنوب منذ زمن، ومن يعزف على هذا الوتر لا يريدون للجنوب خيرا، والمصيبة العظمى أن هناك من يستخدمون أبناءنا لهذا الغرض، وسيكتشف هؤلاء فداحة الخطأ الذين وقعوا به وأصبحوا دمية يحركها غيرهم".
وفيما يخص ادعاءات جماعة الإخوان حول السجون السرية قال "من لديه أدلة على وجود سجون سرية في عدن فليكشفها، ونحن لا نبرئ بعض الجنود من حدوث بعض الانتهاكات. لكنها لا ترتقي لوصفها وكأنها أعمال فاشية. وقناة الجزيرة كاذبة، والرد عليها مضيعة للوقت".
وبخصوص المكونات الجنوبية قال بن بريك إن "كل المكونات التي كانت قبل تأسيس المجلس الانتقالي موجودة حاليا في المجلس حتى السلفيين الذين كانوا أبعد الناس عن السياسة. ومشروع الغالبية العظمى في الجنوب هو الاستقلال. ومن يحمل مشروعا آخر يأتي بمشروعه، ولا يأتي ممثلا للقضية الجنوبية، لأن القضية الجنوبية تساوي الاستقلال".
