لملس: "قلب الطاولة" وفرض واقع جديد سيناريو لن يتم
> ندعو "عقلاء الشرعية" لتحديد موقفهم من التمرد
> «الأيام» غرفة الأخبار
كشف الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد حامد لملس، عن امتلاك المجلس خيارات بالتحالف مع من أسماها "قوى وطنية" لردع تمرد حكومة الشرعية على اتفاق الرياض.
وقال لملس في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر إن "الاستهتار والاعتقاد بقلب الطاولة وصنع واقع آخر سيناريو لن يتم".
وأضاف: "أدعو العقلاء في الحكومة أن يحددوا موقفهم من التمرد على اتفاق الرياض، وأمامنا خيارات مع قوى وطنية يهمها استقرار الجنوب وتحرير الشمال من مليشيات إيران تحت مظلة التحالف العربي".
واختتم أمين عام الانتقالي الجنوبي قائلاً: "كفى استثماراً، سحق المواطن ودمر الوطن".
ويتهم المجلس الانتقالي الجنوبي حكومة الشرعية اليمنية بعرقلة اتفاق الرياض بانتقاء بنود بعينها للتنفيذ قبل أخرى نصت عليها التراتيب الزمنية في الاتفاق، إذ ترفض الشرعية سحب قواتها من أبين وشبوة التي نص اتفاق الرياض على عودتها إلى مواقعها السابقة خلال خمسة عشر يوماً من توقيع الاتفاق.
وكان المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، نزار هيثم، كشف أمس الأول، في تصريحات صحفية، أن حكومة الشرعية ترفض حتى الآن تقديم مرشحيها لمنصبي محافظ ومدير الأمن للعاصمة عدن اللذين نص الاتفاق على تعيينهما خلال خمسة عشر يوماً من التوقع، لافتاً إلى أن الشرعية تسعى إلى الزج بقوات عسكرية من مأرب إلى عدن تحت مبررات الحماية الرئاسية.
وحتى اليوم يكون اتفاق الرياض قد دخل يومه الرابع والثلاثين دون تنفيذ أي من بنوده سوى عودة رئيس الحكومة وستة من وزرائه إلى عدن، ولم يتمكنوا من تحقيق الهدف الذي عادوا من أجله إلى عدن، وهو صرف المرتبات، كما تعثر تشكيل حكومة مناصفة بين الجنوب والشمال وفقاً للاتفاق الذي نص على تسمية أعضاء الحكومة خلال ثلاثين يوماً من التوقيع.
كشف الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد حامد لملس، عن امتلاك المجلس خيارات بالتحالف مع من أسماها "قوى وطنية" لردع تمرد حكومة الشرعية على اتفاق الرياض.
وقال لملس في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر إن "الاستهتار والاعتقاد بقلب الطاولة وصنع واقع آخر سيناريو لن يتم".
وأضاف: "أدعو العقلاء في الحكومة أن يحددوا موقفهم من التمرد على اتفاق الرياض، وأمامنا خيارات مع قوى وطنية يهمها استقرار الجنوب وتحرير الشمال من مليشيات إيران تحت مظلة التحالف العربي".
واختتم أمين عام الانتقالي الجنوبي قائلاً: "كفى استثماراً، سحق المواطن ودمر الوطن".
ويتهم المجلس الانتقالي الجنوبي حكومة الشرعية اليمنية بعرقلة اتفاق الرياض بانتقاء بنود بعينها للتنفيذ قبل أخرى نصت عليها التراتيب الزمنية في الاتفاق، إذ ترفض الشرعية سحب قواتها من أبين وشبوة التي نص اتفاق الرياض على عودتها إلى مواقعها السابقة خلال خمسة عشر يوماً من توقيع الاتفاق.
وكان المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، نزار هيثم، كشف أمس الأول، في تصريحات صحفية، أن حكومة الشرعية ترفض حتى الآن تقديم مرشحيها لمنصبي محافظ ومدير الأمن للعاصمة عدن اللذين نص الاتفاق على تعيينهما خلال خمسة عشر يوماً من التوقع، لافتاً إلى أن الشرعية تسعى إلى الزج بقوات عسكرية من مأرب إلى عدن تحت مبررات الحماية الرئاسية.
وحتى اليوم يكون اتفاق الرياض قد دخل يومه الرابع والثلاثين دون تنفيذ أي من بنوده سوى عودة رئيس الحكومة وستة من وزرائه إلى عدن، ولم يتمكنوا من تحقيق الهدف الذي عادوا من أجله إلى عدن، وهو صرف المرتبات، كما تعثر تشكيل حكومة مناصفة بين الجنوب والشمال وفقاً للاتفاق الذي نص على تسمية أعضاء الحكومة خلال ثلاثين يوماً من التوقيع.