أسئلة مناضل لكل مناضل
> نعتز بنضالات الجنوب منذ انطلاق الحراك السلمي في 2007م أو بعدها أو قبل ذلك.. وبكل مناضل على طول وعرض الوطن منذُ ستينات القرن الماضي. ونعتز بمشاركتنا مع الحراك خلال 12 عاما.
لكن بقدر اعتزازنا بذلك هناك أسئلة للعصف الذهني ليس مطلوبا الرد عليها بمقال أو تعليقات بل في الواقع كسلوك قيمي مجتمعي وتناصح أخوي لتجاوز السلبيات وتشجيع الإيجابيات وبناء جيل نظيف ووطن ينعم فيه المواطن
بالخير والسلام والسلوك الحسن الذي حثنا عليه ديننا الحنيف.
فهل على المناضل أن يكون قدوة في الصدق والأمانة والأخلاق الحسنة والإيثار واحترام حقوق الآخر وعدم التعدي على الغير والالتزام بالنظام والتميز في عمله وأخلاقه والنجاح في عمله، إن كان صاحب منصب رسمي في الدولة أو خارج السلطة أو في أي موقع سياسي وطني جماهيري، والتواضع وعدم التعالي والغرور والوقوع في فخ الكبر الشيطاني الذي وقع فيه من كانوا قبلنا فأوقعهم في دهاليز الفشل، أو ممارسة نفس التطبيل الذي كان يمارسه من ناضل شعبنا ضدهم وضد سياستهم وسلوكهم السلبي؟
أم أن صفة النضال هي صك غفران يشفع للمناضل عند شعبه، وليس ملزمه بالسلوك الشخصي الإيجابي للمناضل، ويكفي أنه مناضل ومقاوم أو قيادي فليفعل ما يريد ولو مارس نفس سلوك من ناضل الشعب ضدهم فلا يهم ذلك؟!
إن تصحيح السلوكيات السلبية لدى كل من يقع بقصد أو بغير قصد في تلك النواقص أو غيرها من السلبيات؛ ضرورة دينية ووطنية وهي السبيل لتجاوز الأخطاء والحفاظ على السلوك الإيجابي وتشجع كل الإيجابيات وتحفيزها قبل أن يستفحل المرض وينتشر ويصعب علاجه ويتضاءل دور الشرفاء أو يملون وينصرفون ويكيفهم إصلاح أنفسهم.
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد.
لكن بقدر اعتزازنا بذلك هناك أسئلة للعصف الذهني ليس مطلوبا الرد عليها بمقال أو تعليقات بل في الواقع كسلوك قيمي مجتمعي وتناصح أخوي لتجاوز السلبيات وتشجيع الإيجابيات وبناء جيل نظيف ووطن ينعم فيه المواطن
بالخير والسلام والسلوك الحسن الذي حثنا عليه ديننا الحنيف.
فهل على المناضل أن يكون قدوة في الصدق والأمانة والأخلاق الحسنة والإيثار واحترام حقوق الآخر وعدم التعدي على الغير والالتزام بالنظام والتميز في عمله وأخلاقه والنجاح في عمله، إن كان صاحب منصب رسمي في الدولة أو خارج السلطة أو في أي موقع سياسي وطني جماهيري، والتواضع وعدم التعالي والغرور والوقوع في فخ الكبر الشيطاني الذي وقع فيه من كانوا قبلنا فأوقعهم في دهاليز الفشل، أو ممارسة نفس التطبيل الذي كان يمارسه من ناضل شعبنا ضدهم وضد سياستهم وسلوكهم السلبي؟
أم أن صفة النضال هي صك غفران يشفع للمناضل عند شعبه، وليس ملزمه بالسلوك الشخصي الإيجابي للمناضل، ويكفي أنه مناضل ومقاوم أو قيادي فليفعل ما يريد ولو مارس نفس سلوك من ناضل الشعب ضدهم فلا يهم ذلك؟!
إن تصحيح السلوكيات السلبية لدى كل من يقع بقصد أو بغير قصد في تلك النواقص أو غيرها من السلبيات؛ ضرورة دينية ووطنية وهي السبيل لتجاوز الأخطاء والحفاظ على السلوك الإيجابي وتشجع كل الإيجابيات وتحفيزها قبل أن يستفحل المرض وينتشر ويصعب علاجه ويتضاءل دور الشرفاء أو يملون وينصرفون ويكيفهم إصلاح أنفسهم.
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد.