> أصدرت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية ميفعة في شبوة، أمس، بياناً حول ما وصفته بـ "الأعمال الإجرامية واللإنسانية"، التي أقدمت عليها مليشيا الإصلاح مؤخراً بالمحافظة.

وجاء في البيان: "تابعنا في القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية ميفعة بقلق بالغ وأسف شديد الأعمال والأفعال الإجرامية العدوانية وغير الإنسانية، التي أقدمت عليها مليشيا حزب الإصلاح الغازية لشبوة والقادمة من محافظة مأرب لنهب وسلب ممتلكات المواطنين، والتي كان آخرها اقتحام المنزل الشخصي الخاص بالمواطن عبد المنعم أبوبكر مزاحم عبد المانع، وكذا مبنى محطة تأجير الآليات الزراعية سابقاً بمدينة جول الريدة صباح يوم الاثنين الماضي، ونهب وسلب كل الممتلكات الموجودة بداخل المنزل ومبنى محطة التأجير من سيارات وأجهزة كمبيوتر ومكيفات وكيبلات وأثاث وغيرها".

وأضاف البيان: "وتم تحويل المبنى إلى ثكنة عسكرية وتمركز فيه المئات من الجنود وعشرات الأطقم العسكرية، ورفضوا تسليم المنزل لمالكه المواطن عبدالمنعم عبدالمانع، والذي حضر، أمس، برفقة عائلته قادماً من حضرموت وطالبهم بتسليم منزله ليستقر فيه هو وعائلته، ولكنهم رفضوا بحجة أن المنزل كان مؤجرا للمقاول باجمال المشرف على تغذية قوات النخبة الشبوانية".

واستنكر انتقالي شبوة أفعال مليشيا الإصلاح بالقول: "إننا في القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية ميفعة، ندين ونستنكر ونشجب هذه الأعمال المليشياوية الهمجية العدوانية والوحشية التي لا تتوافق مع قيم وأخلاق ديننا الحنيف، والتي تعد سابقة خطيرة جداً على مجتمعنا وأعرافنا، وعليه فإننا في القيادة المحلية بالمديرية نناشد قيادتنا السياسية في المجلس الانتقالي الجنوبي والأشقاء في التحالف العربي إلى التدخل السريع لوضع حد لتلك الأعمال الهمجية واللاإنسانية التي ترتكبها مليشيا الإصلاح بشكل يومي ضد المواطنين منذ اجتياحها للمديرية في أغسطس الماضي وحتى الآن وآخرها هذه الجريمة الوحشية".

وجاء في ختام البيان: "نناشد منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية وندعوهم إلى القيام بمهامهم وواجباتهم الإنسانية والأخلاقية لحماية المواطنين وممتلكاتهم الخاصة والعامة وتوثيق تلك الأعمال والجرائم وتقديم مرتكبيها للعدالة".