قصة قصيدة.. قصة ابن الشريك وبنت الأحمر

> محمد حسين الدباء

> حكى السّريّ بن عبد المطّلب قال: "كان الحارث بن الشّريد يعشق عفراء بنت أحمر• فلمّا عيل صبره كتب إليها".
صبرت على كتمان حبّـك بُرهـةً
وبي منك في الأحشاء أصدق شاهد
هو الموت إن لم يأتني منك رقـعةٌ
تـقوم لقلبي في مـقـام الـعـوائد
فلمّا وصلت الرّقعة عفراء وبعدما قرأتها كتبت إليه:
كفيت الذي تخشى وصرت إلى المنى
ونلت الذي تهــــوى برغم الحـواسـد
فوالله لـولا أن يقــــــــــــال تـظـنـنّـا
بي السّوء، ما جانبت فعل العـوائد
فلمّا وصلت الرّقعة إليه وضعها على وجهه، فلمّا شمّ رائحة يدها شهق شهقةّ فقضى نحبه• فقيل لعفراء ما كان يضرّك لو روّحت عن قلبه وأجبته بزورة؟ قالت: "منعني من ذاك قولكنّ عفراء قد صبت إلى الحارث! فوالله لأقتلنّ نفسي من حيث لا يعلم بي أحد إلا الله• فلحقت به سريعاً•​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى