المحلية في رصد تمنع توزيع الدقيق المقارب من انتهاء صلاحيته
> رصد «الأيام» فهد حنش
> طالبت السلطة المحلية بمديرية يافع رصد محافظة أبين مسؤولي منظمة كير بالمديرية بعدم استلام وتوزيع مادة الدقيق على المستفيدين والمقدرة بـ (364.5) طن لنحو (4863) أسرة بواقع 75كج لكل مستفيد.
جاء ذلك في مذكرة وجهتها السلطة المحلية برصد، أمس، عقب عملية نزول ومعاينة لكميات الدقيق الموجودة في المخازن التابعة لمنظمة كير، والاطلاع على البيانات الرسمية المدونة على الأكياس، والتي تشير إلى قرب انتهاء صلاحية الكمية المخصصة لشهر نوفمبر والتي سيتم تخزينها في مخازن المنظمة لفترة غير معلومة حتى يكتمل وصول بقية المواد التي تصرف معاً، ما يزيد من اقتراب فترة انتهاء صلاحيتها.
ووفقاً لما كشفت عنه عملية المعاينة أشارت السلطات المحلية في مذكرتها إلى عدم توافق مادة الدقيق المنقولة إلى المديرية مع المعايير المتفق عليها، مطالبة المنظمة بضرورة اختيار المواد الجيدة وعدم الإخلال بشروط الصحة والسلامة.
ويفيد مراقبون أن منظمة "كير" عبر مندوبيها في المديرية تحاول إقناع السلطة المحلية توزيع الدقيق على المستفيدين لضمان استمرار المنظمة في تقديم مساعدات منظمة الغذاء العالمي في الفترة القادمة، غير أن المنظمة تلقت رداً مفاده أن "ظروف وحاجة المستفيدين الماسة لتلك المساعدات لا يبرر أن تصرف لهم أي مواد دون مراعاة النوعية والجودة وفترة صلاحيتها".
يذكر أن مديريتي سرار وسباح وعدداً من مديريات أبين استلمت مخصصاتها لشهر نوفمبر بنفس المواصفات السيئة، نزلاً مع ابتزاز المنظمة لهم بقطع المساعدات في حالة عدم استلام المخصصات المذكورة.
جاء ذلك في مذكرة وجهتها السلطة المحلية برصد، أمس، عقب عملية نزول ومعاينة لكميات الدقيق الموجودة في المخازن التابعة لمنظمة كير، والاطلاع على البيانات الرسمية المدونة على الأكياس، والتي تشير إلى قرب انتهاء صلاحية الكمية المخصصة لشهر نوفمبر والتي سيتم تخزينها في مخازن المنظمة لفترة غير معلومة حتى يكتمل وصول بقية المواد التي تصرف معاً، ما يزيد من اقتراب فترة انتهاء صلاحيتها.
ووفقاً لما كشفت عنه عملية المعاينة أشارت السلطات المحلية في مذكرتها إلى عدم توافق مادة الدقيق المنقولة إلى المديرية مع المعايير المتفق عليها، مطالبة المنظمة بضرورة اختيار المواد الجيدة وعدم الإخلال بشروط الصحة والسلامة.
ويفيد مراقبون أن منظمة "كير" عبر مندوبيها في المديرية تحاول إقناع السلطة المحلية توزيع الدقيق على المستفيدين لضمان استمرار المنظمة في تقديم مساعدات منظمة الغذاء العالمي في الفترة القادمة، غير أن المنظمة تلقت رداً مفاده أن "ظروف وحاجة المستفيدين الماسة لتلك المساعدات لا يبرر أن تصرف لهم أي مواد دون مراعاة النوعية والجودة وفترة صلاحيتها".
يذكر أن مديريتي سرار وسباح وعدداً من مديريات أبين استلمت مخصصاتها لشهر نوفمبر بنفس المواصفات السيئة، نزلاً مع ابتزاز المنظمة لهم بقطع المساعدات في حالة عدم استلام المخصصات المذكورة.