> غموض تام يكتنف إقامة المهرجان الوطني الثاني للمسرح الذي كان ينتظر تنظيمه بالمكلا نهاية شهر ديسمبر الجاري، ثم سرى خبر بتأجيله إلى موعد غير محدد.

وكانت لجنة إجازة النصوص قد أتمت اختيار الأعمال المشاركة في المهرجان، وقد استبشرنا خيرا بعد نزول جدول عرضت فيه الأعمال التي تم قبولها، وإلى يومنا هذا لم نعرف ما سبب تأجيل وزارة الثقافة لتنظيم المهرجان ولا إلى متى، فهناك تعتيم من وزارة الثقافة بخصوص إقامة المهرجان من عدمها، مع العلم أن المخرجين لم يبدؤوا بالبروفات ولا توجد أي بوادر توحي أن المهرجان سيقام. فلماذا كل هذا التعتيم من قِبل وزارة الثقافة؟

السؤال الذي نريد أن نعرف جوابا له: هل سيقام المهرجان أو ألغي؟

يجب أن يكون هناك توضيحاً من قِبل الوزارة في هذا الموضوع وتوضيح أسباب تأجيل المهرجان أو أسباب إلغاء المهرجان.

الشفافية والوضوح يجب أن يكونا موجودين، وفي حالة أن الهيئة العربية للمسرح، وهي الجهة الممولة للمهرجان، قد ألغت المهرجان فعلى الدولة والوزارة تبنى إقامة المهرجان في موعده المقرر.

واعتقد أن وزارة الثقافة وصندوق التراث في إمكانهم إقامة مهرجانات وليس مهرجاناً واحداً وعلى أعلى مستوى، ولكن لا نعلم ماذا يدور خلف الكواليس.

نتمنى أن يقام المهرجان برعاية الهيئة العربية للمسرح أو ليس برعايتها، وفي ختام موضوعي أتمنى الوضوح والتفسير بخصوص تنظيم مهرجان المسرح الوطني الثاني المزمع أقامته في المكلا.