مصر: شرعية الشعوب أصل التسويات السياسية وحل النزاعات

> «الأيام» غرفة الأخبار

> شدد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على ضرورة عدم التغاضي على بعض الدول التي قال: "إنها توفر الدعم والملاذ الآمن ومنابر الدعاية للإرهابيين، وقنوات الإمداد بالتمويل وبالعتاد والمقاتلين".

وأوضح شكري أن تلك الدول تعمل على "نقل الإرهابيين من بؤرة صراع إلى أخرى، بهدف ارتهان إرادة الشعوب وتأجيج النزاعات وعرقلة جهود تسويتها سياسياً، وعلى نحو لا يهدد دول المنطقة فحسب بل يهدد الاستقرار العالمي بأسره". حد قوله.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الوزير المصري أمس في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي للمجلس المصري للشئون الخارجية.

وفيما يتعلق بالرؤية المصرية إزاء الأوضاع الإقليمية، أكد شكري على ضرورة الالتزام بسيادة واستقلال وتكامل أراضي الدول العربية، ووقف التدخلات الخارجية التي تسعى للتأثير على إرادتها، معتبرا أن التوصل إلى تسوية سياسية لأية مشكلات لا بد أن يكون "إما طبقاً للقرارات الدولية ذات الصلة أو للرؤى الوطنية الداعمة للشرعية النابعة من الشعوب".

وأوضح شكري أن الهدف الإستراتيجي الأول في برنامج عمل الحكومة المصرية هو "حماية الأمن القومي وسياسة مصر الخارجية"، مشيرا إلى أن مصر، باعتبارها قوة إقليمية، تعمل لتحقيق المصالح المشتركة لشعوب المنطقة، بل وتدافع عنها إذا استدعت الحاجة.

وأكد أن مصر تولي أهمية خاصة لاحترام مبادئ القانون الدولي، وتحرص أيضاً على تعزيز دور وفاعلية المنظمات الدولية والإقليمية متعددة الأطراف من أجل تحقيق واستدامة المصالح المشتركة، مع أهمية أن تظل الدولة الوطنية، واحترام سيادتها، حجر الأساس في بناء النظام الدولي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى