الصادق المهدي: لا مبرر لوجود أي مقاتل سوداني في اليمن
الصادق المهدي: لا مبرر لوجود أي مقاتل سوداني في اليمن
> «الأيام» غرفة الأخبار
> دعا رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، أمس، إلى سحب القوات السودانية المتواجدة في اليمن.
وقال المهدي، لصحيفة "السوداني" الدولية: "ليس هناك مبرر لوجود أي مقاتل سوداني في اليمن"، مضيفاً "الحرب جريمة، أي حرب لا يشفع لها إلا أن تكون دفاعاً عن الوطن".
وشدّد المهدي على ضرورة أن لا يكون هنالك "جنود سودانيون يقاتلون خارج مبدأ الدفاع عن الوطن".
ولفت المهدي إلى أن دور السودان الطبيعي "يدخل في مصالحات مثلما فعل في الستينيات 1967، بي الملك السعودي فيصل بن عبدالعزيز، والرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، زي ما حصل بعد ذلك في الصلح بين الفلسطينيين والأردنيين".
وقال المهدي: "تركيبتنا تقتضي أن السودان يلعب دائماً الدور الوفاقي، وأن لا ينحاز في معارك الأشقاء".
وأضاف: "لازم نسترد دورنا، وقادرين نفهم جدا أن الشيء الموروث من نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير (1989- 2019) به الأعباء دي"، ويقصد بذلك قرار المشاركة في حرب اليمن.
يذكر أن حزب الأمة القومي الذي يترأسه الصادق المهدي أحد قادة تحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي في السودان.
وتتقاسم قوى التغيير السلطة في السودان مع الجيش خلال المرحلة الانتقالية التي بدأت في 21 أغسطس الفائت، وتستمر 39 شهر ومن المتفق أن تنتهي بإجراء انتخابات.
وكان رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، أعلن في 8 ديسمبر الجاري أن بلاده بدأت بسحب قواتها من اليمن تدريجياً، مؤكداً أن عدد تلك القوات قد تقلص من 15 ألفا إلى 5 آلاف جندي.
وقال المهدي، لصحيفة "السوداني" الدولية: "ليس هناك مبرر لوجود أي مقاتل سوداني في اليمن"، مضيفاً "الحرب جريمة، أي حرب لا يشفع لها إلا أن تكون دفاعاً عن الوطن".
وشدّد المهدي على ضرورة أن لا يكون هنالك "جنود سودانيون يقاتلون خارج مبدأ الدفاع عن الوطن".
ولفت المهدي إلى أن دور السودان الطبيعي "يدخل في مصالحات مثلما فعل في الستينيات 1967، بي الملك السعودي فيصل بن عبدالعزيز، والرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، زي ما حصل بعد ذلك في الصلح بين الفلسطينيين والأردنيين".
وقال المهدي: "تركيبتنا تقتضي أن السودان يلعب دائماً الدور الوفاقي، وأن لا ينحاز في معارك الأشقاء".
وأضاف: "لازم نسترد دورنا، وقادرين نفهم جدا أن الشيء الموروث من نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير (1989- 2019) به الأعباء دي"، ويقصد بذلك قرار المشاركة في حرب اليمن.
يذكر أن حزب الأمة القومي الذي يترأسه الصادق المهدي أحد قادة تحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي في السودان.
وتتقاسم قوى التغيير السلطة في السودان مع الجيش خلال المرحلة الانتقالية التي بدأت في 21 أغسطس الفائت، وتستمر 39 شهر ومن المتفق أن تنتهي بإجراء انتخابات.
وكان رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، أعلن في 8 ديسمبر الجاري أن بلاده بدأت بسحب قواتها من اليمن تدريجياً، مؤكداً أن عدد تلك القوات قد تقلص من 15 ألفا إلى 5 آلاف جندي.
