مصر وإيطاليا تؤكدان رفضهما التدخلات الخارجية العسكرية في ليبيا

>

بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع نظيره الإيطالي، لويجي دي مايو، مستجدات الأوضاع في ليبيا، حيث أكدا، حسب القاهرة، رفض بلديهما التدخلات الخارجية في الأزمة المستمرة هناك.

وأفادت الخارجية المصرية، في بيان صدر على لسان المتحدث باسمها، أحمد حافظ، بأن مكالمة هاتفية أجريت بين الطرفين، اليوم الاثنين، بمبادرة من شكري "في إطار التشاور المتواصل بين مصر وإيطاليا حول ليبيا".

وذكر حافظ أن "الاتصال تناول مستجدات الأوضاع في ليبيا، حيث أكد الوزيران ضرورة العمل على تكثيف الجهود في سبيل استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا".

وأعرب شكري ولويجي، حسب البيان، عن رفضهما "التدخلات العسكرية الأجنبية في الساحة الليبية، والتي من شأنها عرقلة مسار التوصل لتسوية سياسية شاملة تتناول معالجة كافة جوانب الأزمة الليبية، وفي إطار مسار برلين السياسي".

وتأتي هذه المكالمة في الوقت الذي تستعد فيه تركيا لإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا في إطار مذكرة التعاون حول تعزيز التعاون الأمني العسكري مع حكومة الوفاق الوطني.

وسبق أن أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن من المتوقع أن ترسل بلاده قوات عسكرية إلى ليبيا تلبية لدعوة من قبل حكومة الوفاق، وبعد أن تتم الموافقة على هذا الأمر من قبل برلمان تركيا، الذي يصوت حول مذكرة التفويض اليوم.

وفي تحرك يهدف إلى منع هذا التطور، أجرى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، منذ الخميس الماضي 4 مكالمات على الأقل مع زعماء دول العالم بشأن ليبيا، حيث تحدث مع كل من رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.

المصدر: RT

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى