حلقة نقاش لإيجاد حلول لأزمة انقطاع الكهرباء بتعز
حلقة نقاش لإيجاد حلول لأزمة انقطاع الكهرباء بتعز
> تعز «الأيام» مرزوق ياسين
> أكد مشاركون في حلقة نقاشية عن أوضاع قطاع الكهرباء في محافظ تعز على مواجهة الانفلات الحاصل في القطاع ومحاسبة كل من يثبت تورطه بنهب أصول المؤسسة العامة للكهرباء أو الشبكة الداخلية لتوزيع الكهرباء في المدينة.
وفي الحلقة النقاشية التي عقدت أمس ناقش المشاركون ورقة عمل قدمتها منظمة الحزب الاشتراكي لمعالجة انقطاع الكهرباء عن المحافظة منذ العام 2015م .
وأشارت الورقة إلى الآثار المترتبة وانعكاساتها على الأوضاع الصحية والاقتصادية في المدينة المحاصرة وأدت إلى مغادرة رؤوس الأموال وكثير من التجار من المدينة.
كما أشارت الورقة، التي أعدها الباحثان سلوى القدسي ومعتصم مشهور، إلى ارتفاع معدلات الجريمة المنظمة، وخروج الكثير من المشاريع عن الخدمة وارتفاع معدلات البطالة بسبب تعطل الكثير من المشاريع الصغيرة لأسباب عديدة من أهمها ارتفاع كلفة الكهرباء التى تقدمها جهات غير قانونية بأسعار خيالية للمواطنين.
وأشارت الورقة إلى دراسة تتحدث عن خسائر قطاع الكهرباء من شبكة النقل والتوزيع والمحولات الفرعية وشبكات الضغط العالي تجاوزت 12 مليون دولار في المناطق الآمنة فقط، والتي تم مسحها وإعداد الدراسة حول تأثر قطاع الكهرباء فيها وسط مدينة تعز.
ونوهت الورقة إلى ضرورة إعادة تشغيل محطة عصيفرة بالمدينة وإضافة محطة بقوة 30 ميجاوات، وهي المشروع الذي وجه به رئيس الجمهورية ولم ينفذ منذ سنتين.
وأكدت المداخلات في الحلقة النقاشية على ضرورة تصحيح الوضع القائم من خلال الحفاظ على ما تبقى من أصول المؤسسة واستعادة المنهوبات ووقف العبث وتدمير الشبكة الداخلية الذي يقوم به ملاك المولدات.
وشدد رئيس لجنة الدفاع عن الكهرباء أمين الحاج على وقف العبث والاستغلال الجائر والأسعار المرتفعة التي يفرضها ملاك مولدات الكهرباء الخاصة على المواطنين وأصحاب المصالح التجارية الذين اضطروا إلى شراء الطاقة منهم.
كما اتفق المشاركون في الحلقة النقاشية على مواصلة التشاور مع مختلف القوى السياسية والمجتمع المدني والمعنيين في المؤسسة وقيادة المحافظة لإيجاد حلول لمشكلة الكهرباء وإعادة الخدمة للمواطنين.
وفي الحلقة النقاشية التي عقدت أمس ناقش المشاركون ورقة عمل قدمتها منظمة الحزب الاشتراكي لمعالجة انقطاع الكهرباء عن المحافظة منذ العام 2015م .
وأشارت الورقة إلى الآثار المترتبة وانعكاساتها على الأوضاع الصحية والاقتصادية في المدينة المحاصرة وأدت إلى مغادرة رؤوس الأموال وكثير من التجار من المدينة.
كما أشارت الورقة، التي أعدها الباحثان سلوى القدسي ومعتصم مشهور، إلى ارتفاع معدلات الجريمة المنظمة، وخروج الكثير من المشاريع عن الخدمة وارتفاع معدلات البطالة بسبب تعطل الكثير من المشاريع الصغيرة لأسباب عديدة من أهمها ارتفاع كلفة الكهرباء التى تقدمها جهات غير قانونية بأسعار خيالية للمواطنين.
وأشارت الورقة إلى دراسة تتحدث عن خسائر قطاع الكهرباء من شبكة النقل والتوزيع والمحولات الفرعية وشبكات الضغط العالي تجاوزت 12 مليون دولار في المناطق الآمنة فقط، والتي تم مسحها وإعداد الدراسة حول تأثر قطاع الكهرباء فيها وسط مدينة تعز.
ونوهت الورقة إلى ضرورة إعادة تشغيل محطة عصيفرة بالمدينة وإضافة محطة بقوة 30 ميجاوات، وهي المشروع الذي وجه به رئيس الجمهورية ولم ينفذ منذ سنتين.
وأكدت المداخلات في الحلقة النقاشية على ضرورة تصحيح الوضع القائم من خلال الحفاظ على ما تبقى من أصول المؤسسة واستعادة المنهوبات ووقف العبث وتدمير الشبكة الداخلية الذي يقوم به ملاك المولدات.
وشدد رئيس لجنة الدفاع عن الكهرباء أمين الحاج على وقف العبث والاستغلال الجائر والأسعار المرتفعة التي يفرضها ملاك مولدات الكهرباء الخاصة على المواطنين وأصحاب المصالح التجارية الذين اضطروا إلى شراء الطاقة منهم.
كما اتفق المشاركون في الحلقة النقاشية على مواصلة التشاور مع مختلف القوى السياسية والمجتمع المدني والمعنيين في المؤسسة وقيادة المحافظة لإيجاد حلول لمشكلة الكهرباء وإعادة الخدمة للمواطنين.
