محتجون بتعز يطالبون بضبط قائد عسكري متهم بقتل مواطنين

> تعز «الأيام» خاص

> نفذ أهالي ووجهاء وشخصيات اجتماعية في مديرية (صبر الموادم) وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة صباح أمس، للمطالبة بإلقاء القبض على مسئول عسكري وإحالته إلى القضاء.

وقال بيان صادر عن الوقفة "إن مسئولا عسكريا في اللواء 145، الذي يقوده قائد محور تعز، هاجم مصنعا لإنتاج البلاستيك واغتال مع سبق الإصرار والترصد كلا من المواطنيَن عبد الكريم قائد عبده وياسر عبده محمد الجبلي في تاريخ 28 ديسمبر الماضي، ولم تتحرك السلطات للقبض عليه.

وأضاف البيان الذي حصلت «الأيام» على نسخة منه: "في 23 ديسمبر قام إبراهيم دماج وعصابته باستهداف (مصنع موليتكس يمن) لصناعة البلاستيك وأطلق النار على المصنع وتوعد مالك المصنع بالقتل".

وأشار البيان إلى أن القيادي العسكري إبراهيم دماج أطلق النار من رشاشات ومعدلات متوسطة، ورمى القنابل على المصنع الواقع في منطقة عقاقة، وتسبب بإضرار جسيمة أدت إلى تعطيل عدد من المكائن في المصنع.

وتابع البيان "في 28 ديسمبر قام المدعو إبراهيم دماج وعصابته باغتيال كل من عبد الكريم قائد عبده عبيد وياسر عبده محمد عبد الله الجبلي، وهما أمام باب البيت".

محتجون بتعز يطالبون بضبط قائد عسكري متهم بقتل مواطنين
محتجون بتعز يطالبون بضبط قائد عسكري متهم بقتل مواطنين

وناشد بيان أهالي ووجهاء مديرية (صبر الموادم) رئيس الجمهورية ومحافظ المحافظة والقيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة القيام بواجباتها وحماية المواطنين وأملاكهم، وضبط جميع القتلة وإيصالهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع.

كما ناشد البيان وقف صرف وتوزيع سلاح الدولة للعناصر الإجرامية التي تسيء للجيش الوطني وتستخدمه لقتل المدنيين وللاعتداء على أملاك المواطنين.

وقال أحمد عبد الله عامر، أحد وجهاء مديرية صبر الموادم لـ "الأيام": "إن أوليا دم الضحايا توجهوا إلى مختلف الجهات الأمنية والعسكرية والقضائية لضبط القتلة، لكن هذه الجهات لم يحركوا ساكنا وتخلوا عن مسئولياتهم وواجباتهم".

وأشار الشيخ عامر إلى أن القيادي العسكري في لواء قيادة المحور استغل موقعه القيادي في الجيش وقام باستهداف المصنع أكثر من مرة وبأسلحة الجيش للاستيلاء على أرضية تابعة للمصنع وبأسلحة الجيش قام بقتل عبد الكريم قائد عبده عبيد وياسر عبده محمد عبد الله الجبلي، مستندا إلى قوة السلاح التي بحوزته.

وحذر عامر من انزلاق الأمور إلى الفوضى وتحول تعز إلى غابة للقتل والثأر بسبب تخاذل المسئولين وعدم قيامهم بواجبهم في ضبط القتلة والمجرمين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى