توافق مصري سعودي أردني على حماية البحر الأحمر وخليج عدن
توافق مصري سعودي أردني على حماية البحر الأحمر وخليج عدن
> «الأيام» غرفة الأخبار
> شدد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في لقاء جمعهما أمس، قبيل انعقاد اجتماع الدول المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، على ضرورة تكثيف الجهود لتجاوز الأزمات الإقليمية وخفض التصعيد وبناء علاقات إقليمية مبنية على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.
يأتي هذا في وقت تشهد ليبيا تصعيدا، مع تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوجان أمس الأول أن قواته ستصل تدريجياً إلى العاصمة الليبية طرابلس.
إلى ذلك، ركزت المحادثات بين الوزيرين على تطوير العلاقات التاريخية الإستراتيجية بين المملكتين الشقيقتين.
كما أكد الوزير أن إرادة البلدين الراسخة زيادة التعاون وتعزيز العلاقات الأخوية التي يرعاها جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وشدد الصفدي على وقوف الأردن بالمطلق إلى جانب السعودية في كل ما تتخذه من خطوات لحماية أمنها واستقرارها، ذاك أن أمن السعودية والأردن واحد لا يتجزأ.
وكان وزير الخارجية السعودي شدد في كلمة ألقاها خلال مؤتمر صحافي بعد اجتماع الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن على ضرورة وقف التصعيد، وحماية أمن الخليج والبحر الأحمر وخليج عدن، مؤكداً حرص المملكة على عدم حدوث أي تصعيد في المنطقة، قائلاً "يجب الانتباه إلى المخاطر التي تحدق بالأمن العالمي وليس أمن المنطقة فحسب".
ووقع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس، على ميثاق تأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، في إطار اجتماع تلك الدول بالعاصمة السعودية الرياض.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، "في إطار اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن.. وزير الخارجية سامح شكري يوقع على ميثاق تأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن".
يأتي اللقاء في إطار التعاون والتشاور المُستمر بين مصر والمملكة العربية السعودية، وفى سياق تبادُل الرؤى حول القضايا الإقليمية، وضمان أمن البحر الأحمر وخليج عدن.
يذكر أن وزير الخارجية سامح شكري، قام فور وصوله إلى العاصمة السعودية الرياض مساء أمس الأول للمشاركة في الاجتماع الوزاري للدول العربية والأفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، بلقاء نظيره وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وذلك في إطار التعاون والتشاور المُستمر بين الشقيقتين مصر والأردن، وفي سياق تبادُل الرؤى حول القضايا الإقليمية.
يأتي هذا في وقت تشهد ليبيا تصعيدا، مع تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوجان أمس الأول أن قواته ستصل تدريجياً إلى العاصمة الليبية طرابلس.
إلى ذلك، ركزت المحادثات بين الوزيرين على تطوير العلاقات التاريخية الإستراتيجية بين المملكتين الشقيقتين.
كما أكد الوزير أن إرادة البلدين الراسخة زيادة التعاون وتعزيز العلاقات الأخوية التي يرعاها جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وشدد الصفدي على وقوف الأردن بالمطلق إلى جانب السعودية في كل ما تتخذه من خطوات لحماية أمنها واستقرارها، ذاك أن أمن السعودية والأردن واحد لا يتجزأ.
وكان وزير الخارجية السعودي شدد في كلمة ألقاها خلال مؤتمر صحافي بعد اجتماع الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن على ضرورة وقف التصعيد، وحماية أمن الخليج والبحر الأحمر وخليج عدن، مؤكداً حرص المملكة على عدم حدوث أي تصعيد في المنطقة، قائلاً "يجب الانتباه إلى المخاطر التي تحدق بالأمن العالمي وليس أمن المنطقة فحسب".
ووقع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس، على ميثاق تأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، في إطار اجتماع تلك الدول بالعاصمة السعودية الرياض.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، "في إطار اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن.. وزير الخارجية سامح شكري يوقع على ميثاق تأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن".
يأتي اللقاء في إطار التعاون والتشاور المُستمر بين مصر والمملكة العربية السعودية، وفى سياق تبادُل الرؤى حول القضايا الإقليمية، وضمان أمن البحر الأحمر وخليج عدن.
يذكر أن وزير الخارجية سامح شكري، قام فور وصوله إلى العاصمة السعودية الرياض مساء أمس الأول للمشاركة في الاجتماع الوزاري للدول العربية والأفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، بلقاء نظيره وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وذلك في إطار التعاون والتشاور المُستمر بين الشقيقتين مصر والأردن، وفي سياق تبادُل الرؤى حول القضايا الإقليمية.
