جريفثس يستجدي حوارا جديدا لتمديد ولايته

> "الأيام" غرفة الأخبار:

>
 بدأ المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيثس جولة واسعة بالمنطقة في محاولة لتجاوز اتفاق ستوكهولم الذي لم ينفذ رغم مرور نحو عام على توقيعه، والذهاب إلى حوار سياسي شامل بين الحكومة الشرعية والحوثيين. ومن المتوقع أن يعلن جريفيثس موعد الحوار المرتقب خلال إحاطته القادمة إلى مجلس الأمن الدولي نهاية الشهر الجاري، وفقا لما ذكرته صحيفة عكاظ السعودية أمس.

وكشف مصدر يمني أن قيادات الشرعية رفضت توجهات جريفيثس بالذهاب إلى حوار جديد، واشترطت تنفيذ اتفاق ستوكهولم أولاً، لكن المبعوث الأممي استعان بعدد من سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن لمساعدته في إقناع الرئيس عبدربه منصور هادي.
وأضاف المصدر أن جريفيثس زعم أن عدم تنفيذ ستوكهولم يعود إلى أن بند السلطة المحلية والأمن بالحديدة مرتبط بالحل السياسي الشامل.

واعتبر أن جريفيثس يبحث عن مهمة جديدة تمكنه من الحصول على موافقة مجلس الأمن الدولي لإطالة فترة ولايته كمبعوث أممي لعام جديد، إذ إن مهمته الحالية تنتهي في شهر فبراير القادم.
وكان مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي طالب الجمعة الماضية مجلس الأمن بالضغوط على مليشيا الحوثي لتنفيذ قراراته والوصول إلى تسوية سياسية شاملة.

وقال في جلسة نقاش مفتوح حول السلم والأمن الدوليين، بحضور الأمين العام أنطونيو جوتيريش: «على الرغم من استمرار تعنّت وتنصّل تلك المليشيا من التزاماتها بتنفيذ الاتفاقيات وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، التي كان آخرها اتفاق ستوكهولم، إلا أن الحكومة اليمنية لطالما عبرت عن رغبتها الصادقة والجادة في تحقيق السلام العادل وفقاً للمرجعيات الثلاث». وحذر من ظهور جماعات إرهابية مسلحة خارجة عن كيانات الدولة وتفاقم المعاناة الإنسانية التي تهدد أمن الشعوب.

يأتي ذلك، في الوقت الذي صعدت المليشيا من هجماتها في جنوب وشرق الحديدة، إذ قتلت إمام مسجد بيت مغاري بمديرية حيس الشاب عبدالله قُبيع خلال قصف المسجد أثناء صلاة الجمعة.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى